واستمرت الحملة لمدة 4 أشهر متواصلة بهدف تأمين الدعم التعليمي للأيتام الذين تجاوزت أعمارهم 18 عاماً، إذ يعجز جل البالغ ذلك العمر من الأيتام عن إكمال تحصيلهم العلمي نتيجة ضعف الإمكانات المادية.
وفي كلمة له وجه منسق شبيبة IHH فاتح يازيجي شكره لداعمي المشروع والمساهمين فيه، وأضاف قائلاً: "لقد حصدنا ثمرة طيبة خلال فترة وجيزة جداً. وقد بلغ مجموع المنح التي جمعتها الحملة نحو 1.5 مليون ليرة تركية. نحن سعيدون جداً بذلك."
الجدير بالذكر أن شخصاً واحداً من كل أربعة أشخاص في العالم لا يتمكن من متابعة التعليم. ويترك العجز المادي والافتقار إلى البنية التحتية والفقر… آثاراً سلبيةً على الحياة في البلدان الفقيرة وعلى مستقبلها، وتعرضها للاستغلال الخالي من الإنسانية من قبل القوى الكبرى. وتلعب الحروب والصراعات دوراً كبيراً في خدمة هذا الاستغلال.
ويأتي الأطفال الأيتام في مقدمة الذين يتعرضون للاستغلال، حيث يبقى الملايين من الأيتام محرومين عن التعليم بسبب هذا الواقع.
يذكر أن IHH تتولى رعاية شئون 90 ألف يتيم في العالم أغلبهم تحت سن الثامنة عشرة. فبفضل برنامج كفالة يتيم الذي طورته عام 2007، تلبي IHH الاحتياجات هؤلاء الأيتام من التعليم والكساء والغذاء والصحة والسكن.