وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH البسمة على وجوه المحتاجين الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى الخبز وذلك من خلال إنشاء المخابز والأفران في هاتاي، وكيليس، وفي مناطق أخرى مختلفة من سوريا.
وفي تصريحه، قال سليم طوسون، المسؤول الإعلامي لأنشطة سوريا لدى IHH إن أهمية الحصول على الخبز في سوريا تماثل أهمية الحفاظ على الحياة نفسها. وأكد طوسون أن الخبز ينتج من الطحين الذي يقدمه المانحون، وتابع مضيفاً:
"إن أكثر من 8 ملايين شخص يصارعون الجوع في سوريا، ويواجه ضحايا الحرب صعوبة في الحصول على الخبز الذي يعتبرأحد أهم مصادر الغذاء، نحن في هيئة الإغاثة الإنسانيةIHH نرسل 500 ألف رغيف خبز سوري يتم إنتاجها بشكل يومي، على مدار 6 أيام في الأسبوع، في مخابز IHH، ويتم توزيعها على العائلات التي تعيش في المخيمات وفي مناطق وأماكن التجمع الرئيسية الأخرى. قمنا في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بإنتاج وتوزيع 110 ملايين رغيف خبز في مناطق مختلفة من سوريا".
وأشار طوسون إلى استمرار إنتاج الخبز منذ بداية الحرب الأهلية، وقال: "نلبي حاجة مهمة للأسر التي تعيش في المناطق المتضررة من الحرب. فالخبز الذي تنتجه وتوزعه هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بشكل مجاني هو الخبز الذي نشأ عليه الشعب السوري واعتاد عليه ويتميز أيضاً بأنه قابل للتخزين لمدة 3 أيام دون أن يصيبه أي سوء أو تلف".
يذكر أن IHH تساند الشعب السوري وتقدم له شتى أنواع المساعدات الإنسانية منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011.