مع بداية عام 2017 تعرض مناطق الشرق الأفريقي لموجة جفاف كانت الأشد من نوعها منذ سنوات أدت إلى نزوح مئات الآلاف عن منازلهم.
الصومال الذي كان أكثر الدول المتأثرة بموجة الجفاف تلك، شهد حركة نزوح كبيرة للسكان من المناطق الريفية والنائية نحو العاصمة مقديشو ليوجه النازحون هناك محنة الفقر والجوع.
بدورها وصلت الهيئة إلى المنطقة بالمساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات النازحين في العاصمة وسدت احتياجات نحو 1.750 عائلة نازحة ليبلغ عدد المستفيدين منها نحو 9000 صومالي.
منسق الشؤون الإفريقية في IHH إسماعيل سنقر قال في تصريح له واصفاً الأوضاع في الصومال إن "أزمة الجفاف تحولت إلى أزمة نزوح كبيرة" وأضاف "أكثر من مليون شخص نزح عن دياره وقضى العشرات نحبهم في الطرقات. لم تعد المساعدات الدولية كافية لإنقاذ الوضع، ونتيجة لذلك يعيش الناس ظروفاً صعبة للغاية".
تبذل IHH وسعها لحفر الآبار في المنطقة، فالآبار تشكل حلاً جذرياً لحاجة كل ما هو حي في المنطقة من إنسان وحيوان ونبات، وبئر جوفي واحد يلبي يومياً يغطي حاجة 20 ألف شخص من المياه.
وفي إطار الجهود المبذولة في الصومال أيضاً، كانت الهيئة قد أنشأت في مقديشو الكلية الزراعية لتكون مشروع تنمية مستدام يساعد على تفادي كوارث أخرى المنطقة.
ساهم الآن في حفر بئر في الصومال