وفي إطار الحملة ستنطلق قوافل الهيئة باتجاه المناطق المحددة، وستقوم بذبح أضحيات العيد ثم تقديم لحومها لمستحقيها من المعسرين، وأصحاب الضرر في تلك المناطق.
ويؤكد عبد الله كبريتشي، أحد المنسقين العاملين في الهيئة، أن أهمية هذه الحملة ومثيلاتها لا تقتصر على توزيع اللحوم وحصص الأضاحي فحسب؛ بل إنها تلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات بين المجتمعات المسلمة حول العالم.
ويقول كبريتشي إن: "هذه الحملات توطد أواصر المحبة، وتقوي علاقات الود ومشاعر التراحم بين المسلمين. من جهة أخرى فإننا عندما نذهب إلى مناطق ذبح الأضاحي نقوم باستكشافها والتعرف على الظروف التي يعيشها المسلمون هناك، ونسعى لتحديد احتياجاتهم ومتطلباتهم بهدف العمل على توفيرها."
وتقوم الهيئة بتنفيذ حملة الأضحية في كل عيد أضحى منذ 27 عاماً، وقد وفقت في العام الماضي لتوزيع أسهم الأضاحي لأكثر من مليوني مستحق في 103 دولة.
وتستوعب الحملة لهذا العام 90 منطقة ودولة في جميع قارات العالم، ولكن الهيئة تعطي الأولوية في تنفيذ حملاتها للدول والمناطق التي تشهد أزمات إنسانية كسوريا واليمن وفلسطين والعراق وبنغلادش وأركان وغيرها بهدف تخفيف من معاناة سكان تلك المناطق.
مراحل تنفيذ الحملة وذبح الأضحيات:
- يقوم المتبرع، الذي يوكِّل هيئتنا بذبح أضحيته، بإرسال ثمن الأضحية، الذي يبلغ 155 دولاراً، عن طريق الحسابات البنكية أو صك بريدي، أو عبر التبرع الكترونياً، أو بالحضور شخصياً إلى مركز الهيئة وتسليمه يدوياً.
- تقسم أثمان الأضاحي المستلمة من المتبرعين، على الدول التي سيجري فيها ذبح الأضاحي، وذلك بحسب حاجة كل دولة.
- يشتري موظفو IHH الأضاحي في الدول والمناطق التي ستذبح فيها مع التزامهم التزاماً دقيقاً بالشروط الشرعية لمواصفات الأضحية.
- تُذبح الأضاحي وفق أحكام الشريعة الإسلامية فور أداة صلاة العيد في صباح اليوم الأول من أيام عيد الأضحى. ثم تقسم بالتساوي إلى حصص وتقدم لمستحقيها.
- بعد تمام عملية الذبح والتوزيع تقوم هيئتنا بإبلاغ صاحب الأضحية بذلك عبر إرسال رسالة قصيرة.