ومن ضمن هذه الإحتجاجات، خرج المسلمون بعد صلاة الجمعة في مظاهرات إحتجاجا على هذه المذبحة وإستشهد شابان آخران نتيجة لإطلاق النار المباشر من قبل قوات الإحتلال هناك. ونتيجة لهذا خرج الآلاف من مسلمين أراكان إلى الميادين للاحتجاج على موقف النظام العسكري ليستقبلهم جنود الإحتلال برد عنيف أسفر عن إستشهاد حوالي 200 مسلم حسب الأنباء الواردة من المنطقة. كما ويدعى أن عدد الشهداء هو أضعاف وأضعاف وأن النظام الحاكم هناك يقوم بتعتيم إعلامي كامل بهذا الخصوص. وبالإضافة إلى ذلك، تم إعلان حظر التجول على مسلمين المنطقة ليقوم البوذيون بنهب وحرق المحلات والدكاكين التابعة للمسلمين
والغريب في هذا هو ما تقوم وسائل الإعلام في ميانمار بمحاولة نشره بأن الأحداث قد بدأت بعد قيام شاب مسلم بإغتصاب فتاة بوذية في أراكان. ومن المخوف أن يضطر العديد من مسلمي أراكان إلى الهجرة إلى البلدان المجاورة كلاجئين نتيجة لهذه الأحداث. ومن المعرون ان هناك الملايين من شعب أراكان يعيشون كلاجئين في ظل ظروف صعبة للغاية في البلدان المجاورة وعلى بنغلاديش هربا من الإضطهاد والضغوطات الذي يمارسها النظام البوذي ضدهم