هيئة الإغاثة الإنسانية IHH
0
تبرّع
تابعنا
AR
TRY
أغلق
  • من نحن
  • مالذي نفعله
  • كيف تساهم
  • تسجيل الدخول
عملية قذرة لتغيير نظرة الرأي العام تجاه هيئة الإغاثة الإنسانية
تواجه هيئة الإغاثة الإنسانية من جديد عملية قذرة وإتهامات كاذبة في سبيل تغيير نظرة الرأي العام تجاه الهيئة. حيث قام صباح اليوم 14 يناير 2014 الساعة 06:20 طاقم من الشرطة يدعي بانهم من مكافحة الإرهاب ليسوا من مدينة كيليس وليس من الواضح من اين قدموا ودون إبراز اي تصريح بالتفتيش بمداهمة غير قانونية لمكتب الهيئة في كيليس الذي يتم فيه تنسيق المساعدات المقدمة للشعب السوري. وقد تم القيام بتفتيش غير قانوني وذلك بإخراج العاملين في المكتب وذلك لمنع مشاهدتهم طريقة البحث دون شهود او اي طرف ثالث.
14.01.2014

 وإدعى افراد الشرطة المشاركون في العملية انهم قدموا من اجل شخص يعمل في مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية بمدينة كيليس، فإذا كان الحال كذلك، فما الحكمة في مداهمة المكتب دون الذهاب إلى منزل هذا الشخص وماذا وراء مصادرة أجهزة الكمبيوتر الموجودة في مكتب الهيئة والتي قاموا بإعادتها بعد فحصها وعدم عثورهم على اي شئ غير قانوني

وبسرعة وصفت وسائل الإعلام العملية غير القانونية كجزء من عملية في ست مدن تركية ضد أشخاص يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم القاعدة دون تجنب التشهير بمؤسستنا. الشكل الذي تم فيه تنفيذ هذه العملية يوضح لنا وبشكل صريح المرحلة التي وصلوا بها في محاولاتهم لفترة طويلة في سبيل ربط الهيئة بتنظيم القاعدة. وعلى الرغم من تخطيطاتهم الفاشلة وعدم إمكانهم توجيه اي تهم مزعومة بهذا الشأن ضد هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، ها هم الان يحاولون الربط بين الهيئة وتنظيم القاعدة من خلال إستهداف احد موظفيها

تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات خلال العشرين عام الماضية تنفيذ مشاريعها المتعددة في كافة مجالات المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم. خلال هذه الفترة، واجهنا الكثير من الصعوبات والاتهامات و التهديدات من جماعات وشخصيات وحكومات مختلفة. إلا انه لم تنجح مثل هذه الهجمات في تحقيق اهدافها لان هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات هي مؤسسة إنسانية قانونية وشفافة مقرها تركيا

من خلال انشطتها الخيرية والإنسانية في مختلف انحاء العالم وخاصة في البوسنة وكوسوفو و الشيشان وفلسطين والصومال وسوريا، اظهرت هيئة الإغاثة الإنسانية انها تشكل خطرا كبيرا على الإحتلال والانظمة الظالمة. ولكن كانت مجزرة مافي مرمرة التي إرتكبتها إسرائيل بمثابة نقطة تحول في عمليات الشيطنة هذه. ولقوة اللوبيات الإسرائيلية في الدول الغربية، بإمكان وسائل الاعلام الاسرائيلية بسهولة تحويل الانتباه من الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين وعشرات المجازر التي ترتكبها هناك إلى المحاولات المدنية لكسر الحصار غير المشروع المفروض على قطاع غزة منذ اعوام. كانت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات واحدة من منظمي اسطول الحرية والمنظمة المسلمة الوحيدة بينها. لذلك ولتشويه سمعة هذه المبادرة، تعتبر الهيئة العنوان الصحيح بالنسبة لهم

وبعد أن بدأت الأزمة السورية، شاركتهم بعض الجماعات المختلفة غير المشروعة وبعض الحكومات إتهام الهيئة بعلاقتها ببعض الجماعات الإرهابية. ومن المثير للاهتمام للغاية أن هؤلاء الذين يحاولون ربط الهيئة بتنظيم القاعدة هم نفس الاطراف المنزعجة من ما تقوم به الهيئة في سوريا من انشطة في مجالات الإغاثة الإنسانية و الدبلوماسية الإنسانية التي تحرص على تنفيذها لنصرة ومد يد العون دائما للشعوب المظلومة في جميع أنحاء العالم. في هذا الصدد، فإنه ليس من المستغرب بالنسبة لنا ان نتهم من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية. ولكن ما يؤلمنا ويجرح قلوبنا ان نرى نفس الاكاذيب والاتهامات في بعض المؤسسات الإعلامية المحلية

ومن المعتاد جدا لمنظمة مثل هيئة الإغاثة الإنسانية تقوم بتنفيذ أنشطة الإغاثة الإنسانية في 136 دولة في جميع أنحاء العالم أن تخالف السياسات الغربية ولا سيما سياسات إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة. تحرص هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات منذ تأسيسها وحتى اليوم وكمبدأ لها على تقديم جميع أنواع المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمضطهدين والمظلومين والمنكوبين والجوعى والمشردين في كل انحاء العالم بغض النظر عن بلدانهم ودينهم وعرقهم ولغاتهم دون قيد أو شرط وحماية المظلومين في كل مكان مما يجعل الهيئة في نظر هؤلاء الظلمة تهديد لسياساتهم في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا

من وجهة النظر هذه، نتمنى من الوسائل والمؤسسات الإعلامية اثناء إعدادهم لاخبار بشأن هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات إعادة النظر في حقوق اليتامى والشعوب المظلومة والاخذ بعين الإعتبار مسؤوليتهم الثقيلة تجاههم

أخبار مشابهة
اظهار الكل
مشروع الدعم النقدي من IHH والأمم المتحدة للعائلات في سوريا
مشروع الدعم النقدي من IHH والأمم المتحدة للعائلات في سوريا
من خلال المشروع الذي نفذته هيئة الإغاثة الإنسانية IHH في نطاق صندوق المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في الفترة ما بين ديسمبر 2023 ومارس 2024، تم تقديم مساعدات نقدية بقيمة 296 ألفًا و465 دولارًا أمريكيًا لـ 1150 أسرة تعيش في منطقة راجو بريف منطقة عفرين السورية.
30.04.2024
إفطار صائم لـ 60 ألف شخص في سوريا
إفطار صائم لـ 60 ألف شخص في سوريا
خلال العشرين يومًا الأولى من شهر رمضان، قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية İHH إفطار صائم لـ 60 ألف شخص في سوريا، التي لا تزال تعاني من الحرب الأهلية.
03.04.2024
السفن جاهزة، وأسطول الحرية يبحر إلى غزة من جديد!
السفن جاهزة، وأسطول الحرية يبحر إلى غزة من جديد!
''سنقوم بحملة في البحر الأبيض المتوسط لتحريك العالم بأسره لشرح معاناة غزة''
27.03.2024