في أعقاب سيطرة قوات المعارضة بشكل تام على مدينة إدلب السورية، لم يتورع نظام الاسد عن قصف المدينة بغاز الكلور السام. هناك حاجة ماسة وطارئة لمختلف المعونات من خيام ومواد غذائية وبطانيات وغيرها من الإحتياجات الاساسية لإغاثة اهل المدينة
اسفرت الاحداث الدامية المستمرة في سوريا والتي دخلت عامها الخامس عن مقتل ما لا يقل عن 250 الف مدني حتى الآن في ظل صمت قاتل من الرأي العام العالمي تجاه نظام الاسد الذي يقتل ابناء شعبه مستخدما اسلحة الدمار الشامل ضدهم. بينما يستمر النظام السوري في استهداف النساء والأطفال، قامت قوات النظام السوري مؤخرا بإستخدام قنابل غاز الكلور السام في هجوماتها على مدينة إدلب التي نجح الثوار في السيطرة عليها بشكل تام
ونتيجة للضربات الجوية المكثفة التي تتعرض لها المدينة، إضطرت الآلاف من العائلات إلى مغادرة منازلها واللجوء إلى اماكن اكثر امنة نسبيا وخاصة نحو الهجرة إلى الحدود مع تركيا. تفيد الاخبار الواردة إلى المنطقة عن توجه من 40 إلى 50 الف شخص إلى الحدود مع تركيا فارين من الموت المحتم في بلادهم وحاملين معهم ما تمكنوا من حمله من متاع. ومن المتوقع زيادة هذا العدد مع إستمرار الإشتباكات.
ويشكل الاطفال والنساء الجزء الاكبر من هؤلاء النازحين الذين يكافحون من اجل البقاء على قيد الحياة دون اي مأوى. لذلك هناك حاجة ماسة وطارئة لمختلف المعونات من خيام ومواد غذائية وبطانيات وغيرها من الإحتياجات الاساسية لإغاثتهم