قام كورتولموش بزيارة الهيئة لتأكيد دعمه لإطلاق سراح شاهين، حيث شارك في مؤتمر صحفي مع رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية بولنت يلدرم، إرول أردوغان رئيس حزب السعادة في شعبة إسطنبول و زوجة المعتقل قدرية شاهين.
أزمة المقعد المنخفض :
شبه نعمان كورتولموش اعتقال إسرائيل لشاهين بأزمة \'\' المقعد المنخض \'\' و قال : \'\' مؤخرا قامت إسرائيل بتصرفات غير لائقة ديبلوماسيا مع بلادنا، و يجب أن تتخذ تركيا موقفا واضحا تجاه مثل هذه التصرفات...و أعتقد أن تدخل رئيس الوزراء أردوغان و رئيس الدولة عبد الله غول لإطلاق سراح شاهين هو التصرف الصحيح الذي يجب القيام به...ينبغي أن ترفض تركيا عضوية إسرائيل في منظمة التعاون و التمنية، كما يجب اتخاذ مواقف ضد إسرائيل في كل المؤسسات الرسمية، لأن إسرائيل إذا لم يتم الوقوف في وجهها بهذا الشكل لن تتراجع عن ممارساتها تعسفية.\'\' و تابع : \'\' هذا الإعتقال هو رد على جهود المساعدات الإنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني..و لم تقدم للرأي العام العالمي أي تفسير لهذا التصرف، و إذا طالت مدة اعتقاله، فنتوقع إشعال فتيل أزمة دولية. ما تقوم به إسرائيل هو مناورة سياسية، من أجل منع الأسطول الذي سينطلق إلى غزة في شهر أيار / مايو من أجل كسر الحصار عن غزة، و لا يحق لها استخدام حياة الناس الأبرياء من أجل أغراض سياسية. هذه ليست فقط مسألة اعتقال شخص، لكن إسرائيل بهذا التصرف تريد تخويف الشعب التركي و الرأي العام الدولي. إسرائيل لا تحترم القوانين الدولية، و تتصرف كطاغية في المنطقة، و تقوم بأعمال القراصنة.\'\'
كما تقدم كورتولموش بمواساته لزوجة شاهين قدرية شاهين و الهيئة و عبر عن أمله بالإفراج قريبا عنه.
بدوره قال يلدرم : \'\' اعتقال إسرائيل لطالب في الجامعة العبرية و هو شاهين، خلق وضعا جديدا، بحيث أن تركيا أيضا تستطيع اعتقال الطلاب الإسرائيليين الذين يأتون للدراسة في جامعاتها...\'\'.
كما دعت قدرية إلى إطلاق سراح زوجها و عبرت عن حالة الخوف و القلق التي تعيشها مع أطفالها الثلاثة بسبب هذا الوضع.