رسالة من الاطفال الفلسطينيين إلى العالم : نريد السلام .. و لينتهي الحصار على غزة
في الوقت الذي تنظم فيه إسرائيل كل يوم غارات جوية على غزة في خطوات لإشعال حرب جديدة,
أرسل عشرة اطفال فلسطينيين رسالة سلام إلى العالم في مؤتمر صحفي عقدوه في إسطنبول .
و قال الضيوف الفلسطينيين في
فلسطين, الشرقالأوسط, تركيا 28.03.2011
وقف الأطفال الفلسطينيين العشرة امام الكاميرات في مؤتمر صحافي بمقر الإغاثة والمساعدات الإنسانية في الفاتح وقدموا رسائل الأخوة والسلام. وأعربوا أنهم لا يريدون حربا جديدة في غزة. وأفادوا أن الهجمات الجوية الاسرائيلية قد إبتدأت في الآونة الأخيرة من جديد وأن العشرات قد توفوا في تلك الهجمات.
و قال بيسان السقا القادم إلى تركيا انهم في غزة ينامون بصوت الدبابات و يستيقظون بصوت الرصاص.
وأضاف السقا : أنا أعيش في غزة. وأتمنى السلام لأطفال العالم كافة, فليعرف الجميع اننا في غزة ننام بصوت الدبابات و نستيقظ بصوت الرصاص.
وقال محمد بشير صالح : نحن نتمنى السلام للعالم و لغزة, فقد الكثير من الأطفال من بيننا عائلاتهم وأقاربهم بسبب الحرب, و افهم الان جيدا كطفل حرب ما يجري في ليبيا من حرب, وأخمن نفسيتهم و أدعو لهم..
وعبرت دعاء الفرا عن فرحتها لرؤيتها عالم آخر بفضل أهل الخير من الشعب التركي, و تمنت ان لا يعيش أي طفل في العالم أي حرب.
و أضافت : أريد هنا أن أشارككم شئ طالما فاجأني , وهو أنني أستغرب أن أطفال غزة مازالوا أقوياء في وسط الحرب الذي هم فيها..
و أضافت : أريد هنا أن أشارككم شئ طالما فاجأني , وهو أنني أستغرب أن أطفال غزة مازالوا أقوياء في وسط الحرب الذي هم فيها..
و طالبت اليتيمة نور رامي سعيد بإزالة الحصار المفروض على قطاع غزة في أقرب وقت ممكن, وأعربت نور سعيد عن حزنهم العميق و الأيام الصعبة التي يعيشونها بسبب ظلم إسرائيل متمنية قدوم السلام في أقرب وقت .
و أشار عضو مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإنسانية حسين أوروج أنهم رأوا رموزا تمثل الحرب في كل لوحة رسمها الأطفال. وأشار أيضا أن في الفترة التي كان فيها الأطفال الفلسطينيين في إسطنبول , بدأت التحركات في غزة من جديد قائلا : بدأت العمليات الإسرائيلية ضد غزة في الوقت الذي كان أطفال غزة هنا. لقد فقد العشرات حياتهم في هذه الهجمات , وجزء كبير منهم كانوا أطفالا , و ضيوفنا الأطفال هنا هذه المرة الأولى التي يخرجون فيها خارج غزة, وبعد أيام قليلة سيعودون إلى بلادهم. هؤلاء الأطفال و كل أطفال فلسطين لا يريدون الحرب, ونحن لا نريد أن يموت أي طفل , إسرائيل تضغط على زناد حرب على الأبواب في غزة, ونحن نريد إيقاف الحرب قبل وقوعها
أخبار مشابهة
اظهار الكل