وشارك في الحملة عدد من خريجي الجامعات، والمرضى الذين يحتاجون للعلاج الطبي خرج غزة، وذلك في محاولة لبعث رسالة إلى المجتمع الدولي تسلط الضوء على المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي المطبق عليه.
وقال عضو اللجنة الوطنية العليا لمسيرة القدس الكبرى وكسر الحصار خالد البطش إنه "في مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، خرج النشطاء الأتراك في أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على غزة، إلا أنهم تعرضوا لهجوم إسرائيلي". وأشار البطش إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي هو المسئول عن جميع المآسي التي يعانيها شعبنا في غزة" مؤكداً تصميم الشعب الفلسطيني على الاستمرار في مسيرة القدس الكبرى إلى أن يكسر الحصار، ويسترجع كامل حريته وأراضيه.
كما ذكر البطش أن الهدف الأساسي من الحملة تذكير العالم بمسئولية إسرائيل عن فقدان المرضى حياتهم وانقطاع الطلاب عن دراستهم نتيجة الحصار الذي تفرضه على القطاع، وأضاف "إننا نهدف عبر هذه الحملة الرمزية لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولية مفادها لقد حان الوقت لرفع الحصار عن غزة"
من جهتها قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتطويق القوارب المشاركة في الحملة، واقتياد قارب "الحرية" الرمزي إلى ميناء أشدود وأطلقت سراح جميع الركاب ماعدا قبطانها.