استقبل الأتراك شريان الحياة بحفاوة بالغة خففت على المشاركين القادمين من الخارج حدة برودة الشتاء، فقد كانت الأعلام الفلسطينية تلوح إلى جانب الأعلام التركية مع ترديد شعارات دعم للشعب الفلسطيني.
وخلال مؤتمر صحفي أقيم فور وصول القافلة، لفت بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية النظر إلى الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهل غزة قائلا : '' لن نقف متفرجين على الدراما الإنسانية التي تحدث في غزة..لأن هذا لا يتماشى لا مع إنسانيتنا و لا مع إسلامنا..''
كما عبر المشاركون في القافلة عن تأثرهم البالغ بهذا الإستقبال الحار من قبل الشعب التركي، و قد دمعت أعين العديد منهم أمام منظر الحشود الكبيرة التي كانت في انتظارهم رغم البرد القارس، و صرحوا أنهم لم يلقوا أي استقبال مماثل في الدول التي مروا بها قبل الوصول إلى تركيا.
كما أشار يلدرم إلى أنهم ذاهبون للملمة جراح أهل غزة و قال : '' لم تسنح الفرصة لأهل غزة لملمة جراحهم بعد توقف الحرب...فهم ما يزالون يئنون تحت عذاب الحصار...نحن ذاهبون لنشاركهم مشاعرهم و مأساتهم...لننقل لهم سلام إخوانهم من جميع أنحاء العالم..''
هذا و ستنضم 47