اشترت هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية سفينة الشحن، بعد شراء سفينة ركاب ''مرمرة الزرقاء'' بسعة 1080 راكب.
صنعت سفينةالشحن هذه عام 1981، يبلغ طولها 82 متر، و ضمت للأسطول الذي يحمل العلم التركي منذ عام 1999.
بلغ سعر السفينة 850 ألف دولار، و ستنضم إلى باقي السفن التي ستنطلق بإذن الله في شهر أيار إلى غزة.
ينتظر أن يبلغ عدد السفن التي يتكون منها أسطول المساعدة 15 سفينة، و بعد أن كسرت 200 سيارة الحصار المفروض على غزة برا، هاهي السفن تقرر كسره بحرا.
تحت شعار '' وجهتنا فلسطين..حمولتنا المساعدات الإنسانية ''، ستنطلق سفن تحمل المساعدات إلى غزة، و سيكون على متنها ناشطون من أمريكا، إنجلترا، إيرلندا، اليونان، فرنسا، ألمانيا، أندونيسيا، ماليزيا و فينيزويلا.
رجح بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية ركوب البحر لإيصال حجم أكبر من المساعدات إلى أهل غزة، و أعلن أن آلاف الأطنان من المساعدات في طريقها إلى الشعب الفلسطيني. و أشار يلدرم إلى أن مليون و نصف إنسان، يحاولون العيش عبر المواد التي تهرب عبر الأنفاق، و تابع : '' قولوا لي في أي دولة أو منطقة في العالم يوجد مثل هذا الوضع؟ هذه الأنفاق تشبه القصبة الهوائية التي تسمح بمرور الهواء إلى صدر الإنسان...و هي بالكاد توفر عددا محدودا من المواد..بالإضافة إلى أن هذه المواد باهظة الثمن...الكثير من الأطفال يفقدون حياتهم و يذهبون ضحايا لنقص و عدم توفر الأدوية و المعدات الطبية...من سيدفع ثمن هذه الأرواح...هذا الحصار ليس قانونيا و لا إنسانيا...نحن الآن نقوم بالتحرك...و نأمل إنشاء الله إن تتحرك الدول و حكوماتها من أجل رفع هذا الحصار..إذا اكتشفت إسرائيل أنها ستظل وحيدة بدون مساندة عالمية، عندها ستضطر لرفع الحصار الظالم عن غزة...''
إنتظار دعم أهل الخير و المحسنين :
نظرا لرفض شركات السفن تأجير سفنها، تم تقرير شراء السفن، و يقول يلدرم في هذا السياق : '' يوجد الكثير لنقوم به من أجل مساعدة إخواننا الذين يرزحون تحت ظلم هذا الحصار القاسي.. و نحن ننتظر أن يساهم الجميع في هذه الحركة..''.