شارك في الندوة التي عقدت في فندق شيراتون بمدينة بريتوريا شخصيات مصرية هامة من المناهضين للانقلاب ومؤيدينه. وكان من اهم المواضيع التي تم مناقشتها في اللقاء '' الاوضاع التي تسببت في الانقلاب العسكري في تموز 2013 '' و '' الدور المستقبلي وتأثير وآليات الدولة العميقة '' و '' مناهضة الإنقلاب وضغوط النظام الحالي '' و '' خريطة طريق الجيش المصري المستقبلية و السيناريوهات الأخرى
من بين المشاركين في الندوة
إبراهيم إبراهيم : نائب وزير العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا
يحيى حامد : وزير التجارة والاستثمار السابق في حكومة محمد مرسي
محمود حسين: الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر
إيهاب شيحة : مؤسس حزب الاصالة المصري
رودني ديكسون: المحامي في المحكمة الجنائية الدولية
داريل جلاس: رئيس المكتب السياسي في جامعة ويتواترسراند
كريس لاندسبيرغ: رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدبلوماسية الأفريقية في جامعة جوهانسبرغ
شامل جبير: رئيس معهد البحوث الانسانية في جامعة كيب تاون
مفهوم المؤتمر
في أعقاب الإنقلاب العسكري الذي حدث في مصر في تموز 2013 وتنحية الرئيس المصري محمد مرسي المنتخب ديمقراطيا عن الحكم، هناك الكثير من التساؤلات حول مستقبل مصر اكبر الدول العربية سكانا. وتبع هذا الإنقلاب حظر عمل المعارضة ومنع او إغلاق وسائل الاعلام وتقييد الحريات. وقد تم إعادة المسؤولين السابقين في نظام مبارك إلى الادارة من جديد كما أعيد النظام الامني السري السابق للعمل و وضعت قيودا صارمة على المحتجين والمتظاهرين. كما والقي القبض على قياديي مرسي والآلاف من المتظاهرين وإتهموهم بتهم وجرائم لم يرتكبوها. على الرغم من كل هذه الضغوط، تشهد مناطق مختلفة من البلاد كل يوم تقريبا مظاهرات وإحتجاجات ضد الانقلاب. في الآونة الأخيرة، شهدت الإحتجاجات تحول تكتيكي وتركزت في الجامعات التي لا تقبل نسبيا وجود الشرطة فيها. بالإضافة إلى ذلك، تكسب حركة جديدة '' الطريق الثالث '' اهمية كبيرة وذلك بمعارضتها للانقلاب وحكومة محمد مرسي في نفس الوقت. وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة زيادة المعارضة للانقلاب ولكن وعلى الرغم من المعارضة المتزايدة في الشارع المصري، يصر الجيش على فرض خارطة الطريق التي تناسبه. وقد قامت لجنة الخمسين التي قام الجيش بتعيينها من اجل الدستور الجديد على الرغم من المعارضة الشديدة وتم إعداد الدستور والاستفتاء عليه بنتيجة وارقام تذكر بإنتخابات الرئيس السابق مبارك. وبعد الوصاية العسكرية ببضعة اشهر سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر. ومن الطبيعي وفقا للقوانين ان تجرى الانتخابات البرلمانية قبل الانتخابات الرئاسية إلا انه يبدو ان الجيش يريد ان يكون شخص يختاره بنفسه رئيسا اثناء الإنتخابات البرلمانية