في إطار حملة المساعدات الإنسانية '' كن الدواء لغزة ''، تم إعداد مؤتمرا صحفيا حول تفاصيل الحملة بمشاركة من مسؤولين من هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات ومنتدى الطالب الفلسطيني
في كلمة له في اللقاء، قال السيد بولنت يلدرم الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات '' لا تزال الدماء والدموع تسكب في "مصر وسوريا وفلسطين لذلك ينبغي على تركيا مد يد العون لهم
كما واكد السيد يلدرم على الجهود الضخمة التي بذلتها ولا زالت تبذلها الحكومة التركية لمساعدة اهل المنطقة وشعوبها المظلومة مضيفا: '' ولكن لا يريد الصهاينة والامريكيون السماح لها بذلك لانه بدلا من النقاش الدائر حاليا "في تركيا لن يجرؤون على ضرب قطاع غزة من جديد
الرد على ليبرمان
وردا على تصريحات ليبرمان بان هيئة الإغاثة الإنسانية تشكل تهديدا لإسرائيل، اضاف السيد يلدرم قائلا: '' نعم لانكم عديمي الاخلاق. لو كنت انت تعيش في غزة، لكنا ايضا نعطي الدواء لك وزوجتك واطفالك دون تمييز. ولكنك قمت بإغلاق كل سبل تقديم المساعدات فانت هتلر. فانت وكل من معك في مجلس الوزراء ترتكبون جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. الا تسمحون بدخول الدواء حتى في حالات الحرب؟. قطعتم التيار الكهربائي ولا تسمحون بدخول الادوية فكيف ستعمل المستشفيات؟
وافاد السيد يلدرم ان إسرائيل وامريكا تحاولان منع كافة الجهات التي تمد يد العون للفلسطينيين وذلك بضمهم إلى لائحة الإرهاب مضيفا: '' عندما انظر إلى وجوهكم ارى الاطفال المحرومين من الدواء والكهرباء. هل تريدون ان ننظم من جديد قوافل و سفن؟
ستتحرر فلسطين وسوريا ومصر
وناشد السيد يلدرم كافة قادة العالم الإسلامي وشيوخ النفط قائلا: '' ماذا حدث لكم؟ لماذا هذا الصمت؟ لان لديكم علاقات سرية مع إسرائيل. بإمكانهم الضغط على إسرائيل ولكنهم لا يفعلون . من يساعد فلسطين سيحصل على عون الله تعالى. ستتحرر بإذن الله سوريا ومصر وفلسطين ومن يساهم في ذلك سينال حقه من الله
واشار يلدرم إلى ان بعض الإسرائيليين يظنون انهم قد قاموا بإصلاح العلاقات مع تركيا قائلا: '' لاحظوا ان إسرائيل قد قامت بالإعتذار ولكنها لم ترفع الحصار المفروض على قطاع غزة. ونحن هنا يضربنا بروتوس واعوانه في ظهورنا. قاضي في مدينة قيصري يرفض الاطلاع على قضية فرقان دوغان بحجة انه لا يمكن محاكمة إسرائيل. لا يمكن تحسين العلاقات مع اسرائيل قبل رفعها الحصار عن غزة بشكل تام. لا يزالون يقتلون الاطفال. هناك إسرائيليون يقاطعون إسرائيل داخل إسرائيل لتركها وحيدة بامل ان تتخلى إسرائيل عن وحشيتها. في نفس الوقت يحاول البعض في تركيا حثنا على تطبيع العلاقات مع إسرائيل من جديد
نداء إلى إسرائيل المحتلة والشعب الفلسطيني في غزة
وناشد السيد يلدرم إسرائيل المحتلة والشعب الفلسطيني في غزة قائلا: '' اناشد من هنا إسرائيل المحتلة: إسمحوا بدخول المواد الغذائية والادوية ومواد البناء وغيرها من الإحتياجات إلى قطاع غزة والا فإن العالم باسره سيتحرك من اجل ذلك. كما واناشد اهل غزة: ثلثي افئدة العالم معكم. العديد من الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم يقفون بجانبكم ضد الصهاينة. لا تخافوا فبإذن الله تعالى ستصلكم هذه المساعدات. سنحشد الالاف والعديد من منظمات المجتمع المدني. انا معجب جدا بالشعب الفلسطيني لانهم بحراستهم للمسجد الاقصى يحمون كرامة الإنسانية جمعاء. إتحدوا ولا تسمحوا لاحد ان يغرس الفتنة بينكم
كيف يمكنكم المساعدة؟
للمشاركة في حملة '' كن الدواء لغزة ''، يمكنكم التبرع من خلال الحسابات المصرفية ومن خلال التبرع عبر الإنترنت
نفاذ اكثر من 65% من الادوية
وفي كلمة للسيد كريم الاسطل بإسم منتدى الطالب الفلسطيني اكد فيها على إستمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة مضيفا: '' يقومون بإعطاء الكهرباء 6 ساعات فقط يوميا. لا يسمحون بدخول اي مساعدات إنسانية إلى غزة بينما يستمر القصف من حين إلى حين. اكبر مشكلة يعانون منها هي نقص العلاج فقد نفذ بالفعل اكثر من 65% من الادوية. نطلق اليوم حملة جديدة من اجل العلاج فلا يمكننا الوقوف مكتوفي الايدي امام هذا الوضع. سنقوم في الايام المقبلة بالإعلان عن كيفية تقديم المساعدات في إطار هذه الحملة
وفي كلمة القاها السيد محمد مشينش رئيس جمعية التضامن مع فلسطين قال فيها: '' نتقدم بالشكر الجزيل لهيئة الإغاثة الإنسانية ومنتدى الطالب الفلسطيني. توقيت الحملة مهم جدا فالبنية التحتية لغزة دمرت تماما. نحن نتحدث عن مكان في حاجة إلى المساعدة الإنسانية. تمد تركيا يد العون دوما للمظلومين من اهل المنطقة. ليست إسرائيل فقط من يتسبب في هذه الالام بل كل من يقف صامتا امام الاحداث من الرأي العام الدولي