وشارك في هذا الإجتماع من هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات كل من السيدة المحامية غولدان سونمز عضوة مجلس امناء ورئيسة لجنة حقوق الإنسان في الهيئة والسيدة نالان ضال مسؤولة العلاقات الدولية للهيئة

واشير في الإجتماع بشكل اساسي في أعماله إلى الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في سوريا في مجالات المساعدات الإنسانية والدبلوماسية الإنسانية حيث تقدم السيد فالاري اموس رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اونوكا) بالشكر للعاملين في الهيئة لما ينجزوه في مجال المساعدات الإنسانية، بمثابة الهيئة هي اهم شركاء الامم المتحدة في المنطقة

وقدمت الهيئة في المنتدى كما هو الحال في الإجتماعات السابقة تفاصيل لما تساهم فرق الهيئة لمد يد العون بكافة اشكاله للشعب السوري سواء كان داخل سوريا او مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة وعلى رأسها تركيا مقدمة للمجتمع الدولي صورة لأبعاد الأزمة الإنسانية في المنطقة
كما وناشد وفد الهيئة كافة المسؤولين المشاركين في الإجتماع والدبلوماسيين والسياسيين وممثلين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المدنية والحكومية للعمل بمزيد من المساعدات في سبيل وضع حد للازمة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوري منذ ما يقرب من عامين

عرض ودعوة من هيئة الإغاثة الإنسانية

نتيجة للاحداث الدامية والازمة الإنسانية في عامها الثاني، فقد عشرات الالاف من السوريين حياتهم فضلا عن الملايين من المحتاجين داخل سوريا وخارجها لا حول لهم ولا قوة

انشطة المساعدات التي تقوم هيئة الإغاثة الإنسانية بتنفيذها

تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات منذ الأيام الأولى للأزمة في سوريا بالتعاون مع ما يقرب من 50 منظمة مدنية من مختلف انحاء العالم تقديمها لمساعدات في كافة المجالات للشعب السوري في سوريا وفي مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة تركيا ولبنان والاردن

وتوصل الهيئة هذه المعونات للشعب السوري عن طريق مؤسسات المساعدات الإنسانية المحلية العاملة في المنطقة. كما وقامت الهيئة بتنظيم إجتماع في فبراير 2013 بمقرها العام في إسطنبول شارك فيه 53 منظمة مدنية سورية والتي تعمل بشكل ناشط وفعال في مجال المساعدات الإنسانية داخل سوريا وخارجها
وبالإضافة إلى ذلك، نجحت هيئة الإغاثة الإنسانية من خلال الدبلوماسية الإنسانية بالمساهمة في إطلاق سراح العديد من المدنيين من جنسيات مختلفة محتجزين في سجون سوريا ومعتقلاتها. فنتيجة للمباحثات المكثفة التي يقوم بها الفريق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية، تم إنجاز واحدة من اهم إتفاقيات تبادل للاسرى المدنيين في التاريخ الحديث. فبوساطة من هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، تم الإفراج عن 2130 من المدنيين والمعارضين السوريين 76 منهم من النساء المعتقلين في سجون النظام السوري مقابل 48 مواطن إيراني محتجزين لدى المعارضة السورية

وبجانب ما تقوم به منذ تأسيسها من انشطة في مناطق الحروب والكوارث، تحرص هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات على إستخدام كل ما لديها من خبرة ومعلومات في سبيل طلاق سراح المدنيين المحتجزين في السجون في سوريا

وبلغت التكلفة الإجمالية للمساعدات الإنسانية التي تبذلها من اجل الشعب السوري ما يقرب من 18 مليون دولار، بينما تتعهد الهيئة بإرسال 10 مليون دولار من تبرعات متبرعيها إلى المنطقة في الأشهر المقبلة

جهود المساعدات الإنسانية الرئيسية التي تقوم الهيئة بتنفيذها

الحصول على المواد الغذائية : تعمل الهيئة على الحصول على مختلف المواد الغذائية وخاصة الطعام الجاهز والبقليات والحليب وطعام الاطفال والرضع. على سبيل المثال، قامت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في 16 فبراير بالتعاون مع هيئة الاعمال الخيرية بارسال قافلة مساعدات من 43 شاحنة تحمل 1000 طن من الطحين إلى المدنيين في سوريا في اكبر شحنة مساعدات ترسل إلى سوريا حتى الآن

الصحة : توفير مختلف المستلزمات الطبية والإسعافات الاولية و وحدات الدم والادوية وادوية لتوقيف النزيف والكراسي المتحركة للمعوقين والموظفين. عيادتان متنقلتان للإسعاف الاولي وإجراء العمليات الضرورية للمرضى والمصابين إحداها في سوريا والاخرى في تركيا. مراكز إعادة التأهيل في تركيا وإنشاء غرفة عمليات في لبنان

الإسكان : توفير الخيام والمنازل الجاهزة بكل إحتياجاتها ومستلزماتها للاجئين في سوريا وخارجها. إنشاء قرية مكونة من 1000 حاوية مساحة الواحدة منها 21 متر مربع للاجئين السوريين في تركيا. ولا تزال أربعة مباني مدرسية وعيادتين حاليا تحت الإنشاء

النظافة : مراحيض ومغاسل متنقلة وخزانات مياه ومختلف مواد ومستلزمات التنظيف

الملابس : الملابس والأحذية وأدوات المطبخ والبطانيات والفرش والمواقد والوقود والأجهزة المنزلية من افران ومراوح وغيرها

التبرعات النقدية: وخاصة للايتام والارامل

كما وتفتح الهيئة ابوابها لكل الافراد والمؤسسات الخيرية محليا ودوليا التي ترغب بالتعاون في تقديم اي شكل من المساعدات للشعب السوري المظلوم داخل سوريا وخارجها في البلدان المجاورة. فنحن نؤمن باننا بتاعوننا في الخير سيمكننا تخفيف آلام الشعب السوري الشقيق في ازمته الإنسانية الحالية