فرق هيئة الإغاثة الإنسانية تتحرك في طريقها إلى الصومال
في أكبر كارثة جفاف في السنوات ال60 الأخيرة يعاني الشعب في الصومال من الجوع والجفاف . حيث لجأ مئات الآلاف من الناس هناك إلى البلدان المجاورة مع ملاحظة لزيادة كبيرة في حالات الوفاة الناجمة عن المجاعة في
الصومال 20.07.2011
وأدى الجفاف في شرق افريقيا إلى تشكيل خطرا كبيرا , حيث يؤثر هذا الجفاف في القارة السوداء على ما لا يقل عن 10 مليون نسمة. و لوحظ أن الصومال هي أكثر البلاد تضررا من الجفاف في المنطقة. كما تسبب الجفاف والجوع بسبب هذا الجفاف إلى إضطرار مئات الآلاف من الصوماليين إلى الهجرة إلى الدول المجاورة مثل كينيا واثيوبيا. و اصاب هذا الجفاف الشعب الصومالي الذي يعاني من عدم الاستقرار والمشاكل الاقتصادية في البلاد بضربة أخرى و الذي يحاول البقاء على قيد الحياة على الرغم من الصعوبات التي يعاني منها . و تؤكد المصادر أن رقم الصوماليين المحتاجين للمساعدة العاجلة قد إزداد منذ بداية هذا العام من 6,3 مليون إلى ما يقرب من 10 مليون نسمة معظمهم في كينيا.
الامم المتحدة تعلن المجاعة في المنطقة
وعقب الجفاف الآثار المستمرة له قررت الأمم المتحدة إعلان مناطق باكول و الشبلة السفلى كمناطق مجاعة و امراض وبائية . ففي الوقت الذي يعاني 30 في المئة من الأطفال سؤ التغذية في الصومال , يسفر هذا الجفاف عن مقتل أربعة من كل 10000 طفل هناك . و كان من قبل و بالتحديد عام 1992 قد أعلن تفشي المجاعة في الصومال بسبب الحروب الاهلية و الجفاف هناك و ادى هذا الى موت 200 ألف شخص . ولكن هذه المرة هناك خوف كبير من ان يكون عدد الموتى اكثر بكثير من ذلك الوقت. و من اهم الأسباب التي ادت إلى زيادة خطورة الوضع نسبة للسنوات السابقة الا و هو موت حيوانات الماشية. فمن المعروف ان الشعب الصومالي يعيش رحالا و مصدر عيشه هو تربية حيوانات الماشية
و مع بداية المأساة و تدهور الاوضاع في المنطقة تحرك فريق من هيئة الإغاثة الإنسانية بشكل عاجل يتكون من 4 اشخاص في طريقه إلى الصومال الذي سيتوجه في البداية إلى كينيا للقيام بالمساعدات الطارئة لحوالى 400 الف شخص لجأوا الى مخيمات على الحدود الكينية الصومالية يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة. و سيتجه الفريق بعد ذلك إلى الصومال حيث سيواصل اعماله و مساعداته هناك . و بالإضافة الى تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين هناك, سيقوم وفد هيئتنا
بإعداد تقرير عن الوضع هناك و حول ما يمكن القيام به في المنطقة من مساعدات . و في هذه الفترة التي نستقبل فيها شهر رمضان الكريم , نحن في إنتظار دعم شعبنا المسلم لإخواننا و اخواتنا من الشعب الصومالي الذين يعانون من الجوع .
أخبار مشابهة
اظهار الكل