شارك السيد دورموش ايدين مساعد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في لقاء حي مباشر بقناة السي ان ان الدولية تحدث فيه عما تقدمه الهيئة من مساعدات إنسانية للشعب السوري منذ بداية الاحداث والإشتباكات هناك وحتى يومنا هذا
مقابلة السيد دورموش ايدن في سي ان ان الدولية
سي ان ان : وفقا للتقارير الواردة من المنطقة، هناك ما يقرب من 80 ألف لاجئ في تركيا مما يزيد من الضغوط على انقرة لتصلب موقفها ضد الحكومة السورية. وكطرف من منظمي اسطول الحرية لغزة قبل بضع سنوات، تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات أعمالها في منتصف منطقة الصراع والإشتباكات. معنا في مكتبنا بإسطنبول السيد دورموش ايدين لمسؤول مكتب العلاقات الخارجية في هيئة الإغاثة الإنسانية. شكرا لكم لمشاركتكم في نشرتنا الإخبارية.
ما الذي تقوم به الضبط هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات من اجل الشعب السوري واللاجئين السوريين؟
السيد دورموش ايدين : انا اشكركم ايضا. تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات منذ مارس 2011 اي منذ بداية الثورة السورية تقديمها للمساعدات الطارئة من غذاء وملبس ورعاية طبية وغيرها للصغار والكبار للاجئين السوريين في تركيا والاردن ولبنان والعراق. هناك في الوقت الحالي اكثر من 80 الف لاجئ سوري في تركيا في حاجة لمساعدات طارئة ومتواصلة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن عدد اللاجئين يتزايد كل يوم في لبنان والأردن. كما وتواصل الهيئة تقديم مساعداتها الإنسانية في المدن السورية حلب وحماة وإدلب بقدر إمكانياتها. وتقدم عياداتنا المتنقلة خدمات صحية مجانية للاجئين.
سي ان ان : هل تعنون ان هيئة الاغاثة الإنسانية تقوم بعبور الحدود السورية لتقديم المساعدات؟
دورموش ايدين : نعم بالطبع. فجهود هيئة الإغاثة الإنسانية تتكثف في المدن حلب وحماة وإدلب وفي المدن الحدودية التركية انطاكيا وغازي عنتاب وكيليس حيث تبذل عياداتنا ومطابخنا المتنقلة قصارى جهدها من اجل مد يد المساعدة للاجئين السوريين
سي ان ان : لو سمحتم ارغب في ان اسألكم سؤالا . يتحدث البعض عن الجانب السياسي من كل هذه المساعدات، لقد ساهمتم في تنظيم اسطول الحرية لقطاع غزة عام 2010 بإرسال سفينة مافي مرمرة والتي اسفرت عن مقتل العديد من مواطنيكم. وبالإضافة إلى ذلك، يقال انكم تتلقون معاملة خاصة في مخيمات اللاجئين من قبل الحكومة التركية، هل هذا صحيح؟
دورموش ايدين: لا. إن ما نقوم به هو مجرد عمل إنساني بحت. ما قمنا به من اجل اهل غزة هو نفس الشئ الذي نبذل جهدنا من اجل تقديمه للشعب السوري وغيره من المحتاجين في كل انحاء العالم. هذا و كل ما نقوم بعمله دون اي زيادة او نقصان وكل ما يقال غير ذلك ليس إلا إشاعات وإفتراء ليس لها اصول. وكما ذكرت من قبل فنحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم المساعدة للمحتاجين السوريين سواء كانوا في مدنهم داخل سوريا او في مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة وجميع ما يقال من إشاعات لا يعكس ما حدث في المنطقة
سي ان ان : هل تعني ان هيئتكم لا تقوم إلا بتقديم المساعدات الإنسانية فحسب للاجئين والمحتاجين وأن ما يقال غير ذلك لا يعبر عن الحقيقة؟
دورموش ايدين : كما تعلمون، فإن الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى تشير إلى أن وضع اللاجئين يزداد سؤا يوما بعد يوم. ونحن في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات نقوم في المدن والبلدان المذكورة منذ بداية الثورة بتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للاجئين والمحتاجين من خيام ومواد غذائية ورعاية طبية وغيرها من الإحتياجات الإنسانية الاساسية
سي ان ان : ما هو الدافع الذي يوجهكم لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري بشكل خاص في الوقت الحالي؟ لقد شهدنا الناس في بعض المناطق الحدودية لا يستقبلون اللاجئين السوريين بشكل لطيف، فما هو دافعكم الخاص لذلك؟
دورموش ايدين : إن ما يدفعنا لذلك كوننا مجرد بشر وكل منا إنسان. كنا في هايتي عند مواجهتها ازمة إنسانية وكذلك كانت هيئة الإغاثة الإنسانية اول من بذل جهده في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تعاني من ازمات إنسانية. والان وبإسم الإنسانية نقوم بنفس الشئ لدعم كل المحتاجين وضحايا الكوارث الطبيعية والانظمة الحاكمة والازمات الإنسانية في كل انحاء العام سواء كان في غزة او سوريا او اي مكان في كل بقاع الأرض
سي ان ان : شكرا جزيلا للسيد دورموش ايدين من هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات لمشاركته لنا نشرتنا من مكتبنا في اسطنبول
دورموش ايدين : اشكركم انا ايضا لإستضافتيا
اضغط هنا للحصول على تقرير انشطة هيئة الإغاثة الإنسانية بشأن اراكا