بعد أن قامت هيئتنا بإرسال ثلاث طائرات شحن إلى غزّة محملة بمساعدات مختلفة هاهي الآن ترسل سفينة مساعدات أخرى محملة بـ1000 طن.
انطلقت هذه السفينة من ميناء زايبور الواقع في زيتين بورنو، وسوف ترسو في ميناء العريش المصري، وهذا الميناء يعد أقرب نقطة إلى قطاع غزة. وسوف يتم تحميل هذه المساعدات بواسطة الشاحنات والحاويات ليتم نقلها بعد ذلك عبر معبر رفح الحدودي إلى أهالي غزّة.
وخلال ندوة صحفية في ميناء زيبور الواقع في زيتين بورنو قال السّيد ياووز دده نائب رئيس هيئتنا معلقًا على موضوع المساعدات: \"لقد أرسلنا في وقت سابق ثلاث طائرات شحن محملة بمساعدات عاجلة. وفي الوقت الحاضر نرسل مساعدات أخرى عاجلة تقدر بـ1000 طن، وهي عبارة عن مسحوق الحليب ورضاعات أطفال وحفاظات أطفال وأغذية وادوية ومستلزمات طبية ومولّدات كهربائية. وحتى الوقت الحاضر أرسلنا مساعدات إلى غزة بقيمة 10 مليون ليرة تركية. وسوف تتواصل خدماتنا ومساعداتنا في المستقبل، وبالرغم من وقف إطلاق النار إلا أن معاناة المواطنين والأهالي لا تزال كبيرة. فقد دُمرت منازلهم، وفقدوا كل شيء وهؤلاء الأهالي في حاجة ملحة لهذه المساعدات. وعلينا جميعا أن نضمد جراح أهالي غزة، علينا أن نعيد إعمار غزة\".
وقد أوضح السيد علي كُور نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المستقلين (الموسياد) وكذلك السيد عاكف بايرام أوغلي سكرتير جميعة رجال أعمال الأناضول (أكسون) أن الأعمال المتعلقة بحملة مساعدات غزة سوف تتواصل.