وصول لحوم الاضاحي لاكثر من 300 الف فرد في سوريا
تم إجراء عمليات ذبح الاضاحي التي المتبرع بقيمتها النقدية من جميع انحاء العالم في مذابح المناطق التي تم تحديدها مسبقا ومن ثم تقطيعها وتوزينها و وضعها في اكياس خاصة وإرسالها إلى المناطق وفقا للحاجة
وقامت فرقنا المتواجدة في المنطقة بزيارة المحتاجين باب بباب وتقديم لحوم الاضاحي لهم معطية الاولوية للسوريين المقيمين في مدن حلب
وحيان وأعزاز ومنطقة الشمارين والعديد من احياء إدلب
العيد في حلب
كما وشهدت فرقة هيئة الإغاثة الإنسانية التي تزور سوريا بمناسبة عيد الاضحى المبارك مشاهد بهجة العيد في منطقة حيان بمدينة حلب حيث تم إعداد وتنظيم مجموعة متنوعة من وسائل الترفيه للأطفال اكثر المتضررين من الحرب بآثارها السلبية. من ضمن هذا البرنامج، تم تنظيم مسابقة للمعلومات الدينية والعامة في المسجد وإعطاء عيدية كمكافأة لمن يعطي الجواب الصحيح
وافاد السيد ابو محمود إمام المسجد ان المسابقة كانت بمثابة تعليم وترفيه للاطفال في نفس الوقت مضيفا: '' الاطفال هم الاكثر تضررا من هذه الازمة. لقد قمنا بتنظيم هذا البرنامج في حينا للترفيه عنهم ولكي ننسيهم الآثار السلبية للحرب ولو لنبذة. ولقد قدم العديد من الاطفال الذين سمعوا عن المسابقة بالقدوم من الأحياء المحيطة والمجاورة. نعطي لجميع الاطفال الذين يجيبون الاسئلة او لا يجيبون عيدياتهم ولو كانت قليلة
العيد في إدلب
قامت فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التي تزور إدلب في إطار انشطة عيد الاضحى المبارك باداء صلاة العيد مع النازحين السوريين في مخيمهم شاركت في أعقاب ذلك سكان المخيم برنامج ترفيهي خاص تم تنظيمه من اجل الأطفال الذين إستمتعوا باوقاتهم بالاناشيد والالعاب على منصة أعدت خصيصا لهذا الغرض
وبعد ذلك، قامت فرق الهيئة بسلسلة من الزيارات للاسر الفقيرة في احياء إدلب قدموا فيها لهم لحوم الاضاحي التي تم وزنها بشكل دقيق و تعبئتها في اكياس خاصة لمشاركتهم بهجة العيد وسط ما يعانوه من آلام بسبب الحرب
العيد في حماة
قامت فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات هذا العام بانشطتها الخيرية في معظم المناطق السورية. ومدينة حماة هي واحدة منها. فقد قامت فرق الهيئة بتقديم لحوم الاضاحي للمدنيين الابرياء الذين يعانون من القصف لعيد الأضحى الثالث على التوالي. وافاد اهل المنطقة انهم كانوا على وشك طلب فتاوى تمكنهم من اكل لحوم الحيوانات المختلفة في المنطقة إلا ان لحوم الاضاحي هذه كانت بمثابة بركة قدمها الله تعالى لهم