بعثت هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية فرق إنقاذ و 3 أطباء متطوعين إلى هاييتي التي دمرت بسبب الهزة الأرضية القوية التي ضربتها.
و حكى رجب غوزال أحد أعضاء فرق الإنقاذ التركية ما عايشه في هاييتي قائلا : '' الوضع في هاييتي يدمي القلوب..سيعيش الناس صدمة ما حدث لسنوات طويلة..اليأس يخيم على المنطقة..لقد أصبحت المنطقة أفقر واحدة في العالم..''
و بدوره قال مصطفى أوزتورك : '' لقد تأثرت بشكل عميق و خاص بسبب الأيتام..حاولنا إحضار 110 يتيم معنا إلى تركيا..لكن الحكومة الهاييتيية منعت هذا..أردنا أن نأتي مع الأيتام..و إن شاء الله سنقنع الحكومة الهاييتيية بالسماح لنا بإحضار الأيتام إلى إسطنبول ''
كما عبر الأطباء الذين كانوا مع الفريق عن مشاعرهم قائلين : '' لقد عالجنا هناك عددا كبيرا من الأطفال و النساء..كنا نعالج 200 مصاب يوميا..و عملنا بالتعاون مع وزارة الصحة..و لاحظنا في الأيام الأخيرة، إصابة الأطفال بالأمراض الوبائية..الناس يحاولون المقاومة و العيش في بيئة غير صحية..الجثث ماتزال مرمية في الشوارع..و مازال خطر العدوى الوبائية قائما في المنطقة...و يرتفع خطر تزايد حالات الوفيات في المنطقة بسبب هذا ''.
و قد كانت فرق مؤسسة '' زكاة ''، شريكة لفرق هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية خلال عمليات الإنقاذ في هاييتي.