تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات تقديم مساعداتها في مختلف المجالات لشعب اراكان الذي يواجه الكثير من المشاكل والمصاعب من الجوع والفقر والحرمان والمذابح التي تمارس ضدهم
وتساهم الهيئة في مد يد العون للمضطهدين في اراكان في مجالات عدة ولا سيما في مجالات الصحية والغذاء والإسكان. واخيرا، تسعى فرق هيئة الإغاثة الإنسانية بالتعاون مع فرق الرابطة الدولية للاطباء جاهدة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لاهل المنطقة
بعد مقتل عشرة مسلمين في الثالث من يونيو تجمع المئات في المسجد المركزي بمدينة ماونغداف باراكان للإحتجاج على الهجوم الذي قام به متعصبون بوذيون ضد مسلمين في طريقهم من العاصمة اكياب إلى مدينة ماونغداف، إزدادت الاوضاع هناك تفاقما ليصل الحد إلى مذابح يرتكبها المتعصبون البوذيون ضد مسلمين اراكان وسط صرخاتهم بالنجدة بالمساعدة لتكون تركيا على رأس دول العالم التي هرعت بكل إمكانياتها لمساندة مسلمين الروهينجا في اراكان
تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات تقديمها رعاية طبية من اجل إخوانهم واخواتهم المسلمين من اراكان والمقيمين في مخيمات للاجئين في بنغلاديش وفي مناطق داخل ميانمار بعد ان حرقت قراهم ومنازلهم ودمرت منازلهم ومساجدهم
وتقوم فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بمساعداتها الصحية بالتعاون والتنسيق مع الرابطة الدولية للاطباء
وكانت كلا من هيئة الإغاثة الإنسانية والرابطة الدولية للاطباء بتوزيع ناموسيات خاصة على اهل اراكان من خلال مشروع يهدف إلى وقايتهم من الحشرات. وبدأت الهيئتان مؤخرا تقديمها خدماتها للمرضى في مستوصفات ومراكز صحية خاصة
ومن أجل المساهمة في حل المشاكل الصحية لشعب اراكان ولو بشكل محدود، إنتقل إلى ميانمار فريق طبي يتألف من الدكتور مراد كادير توبجو والدكتور اشير كاجلي اوغلو والمترجمة إسراء زورا والسيد وحد الدين قايغان منسق المساعدات الخارجية في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات
ويخطط الفريق الطبي في التزود بالادوية اللازمة من مدينة يانغون ومن ثم التحرك إلى مدينة اكياب باراكان
اضغط هنا للحصول على كل ترغب بمعرفته حول المنطقة في تقرير هيئة الإغاثة الإنسانية بشأن اراكان