قام فريق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات المتواجد في اوغندا في إطار انشطة الهيئة في عيد الاضحى المبارك بتقديم الاضاحي التي تبرع بها اهل الخير والإحسان في تركيا والعالم للمحتاجين هناك. بجانب لحوم الاضاحي، لم تهمل فرق الهيئة المساهمة في إسعاد الاطفال هناك بما قامت بتوزيعه من ملابس وعيديات والعاب وحلوى. وبلغ عدد الايتام الذين نجح ممثلون من الهيئة في الوصول إليهم وتقديم المساعدات لهم حوالي 500 يتيم
وكانت دور الايتام وغيرها من المراكز التي تقدم خدماتها لايتام المنطقة هي اهم محطات فريق الهيئة في اوغندا التي يمثل الايتام نسبة كبيرة من سكانها. من ضمن هذه الزيارات، قام مسؤولوا الهيئة بزيارة دار ميدلاند للايتام التي تعاني من ظروف سيئة للغاية قدموا فيها معونات نقدية كمساهمة في تحسين اوضاع الملجأ والاطفال الايتام المقيمين فيه
ويحاول حوالي 400 طالب وطالبة تلقي تعليمهم في مركز ميدلاند في ظل ظروف صعبة للغاية بملابس ممزقة تماما، 130 طالب و100 طالبة منهم يقيمون في غرف ضيقة دون اي نوافذ بعيدة عن اية ظروف صحية. ويضطر بعض الاحيان ثلاثة اشخاص او اكثر تقاسم السرير الواحد البعيد تماما عن اي نظافة في الغرف التي تحتوي على أسرة بطابقين تعلوها الصدأ. كما ويعجز المركز عن تلبية حتى ولو الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية للايتام فضلا عن شيوع الحشرات والفئران والبعوض بسبب قلة إمكانيات التنظيف
وقد تم مؤخرا البدئ بإنشاء 4 غرف سيقيم فيها الايتام على مساحة حوالي 100 متر مربع لزيادة سعة دار الايتام وسوف تتاح الفرصة للايتام ليعيشوا ظروف أكثر إنسانية في المبنى الجديد باسرة وفرش وبطانيات جديدة . ومن المخطط الإنتهاء من هذا المشروع بعد ما يقرب من الشهر الواحد. كما وستشارك هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بضم العديد من الايتام إلى نظامها '' نظام الاسرة الراعية '' لدعم معيشة وتعليم الايتام هناك إلى مستقبل افضل
وكانت اوغندا قد حصلت على استقلالها في عام 1962 بعد استعمار بريطاني دام لعقود من السنين. يبلغ عدد سكان اوغندا إحدى دول افريقيا الوسطى حوالي 35 مليون نسمة 5% منهم يعانون من مرض نقص المناعة الايدز والذي يتسبب بعدد كبير من الاموات تاركين خلفهم عدد كبير من الايتام. ويقدر عدد ايتام اوغندا بحوالي مليونين ونصف يتيم مما يجعلها بمثابة ملجئ مفتوح كبير للايتام ويمثل الاطفال الايتام الذين توفت عائلاتهم بسبب مرض الايدز القاتل حوالي نصف هذا العدد