في إطار جهودها الدبلوماسية الإنسانية قامت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بالمشاركة في ندوة توعوية في اليابان، تحدثت فيها عن دور الدبلوماسية الإنسانية وأهميتها في إنقاذ حياة الناس والتخفيف من معاناتهم وسط الأزمات العصية على الحل الدبلوماسي السياسي.
وفي الندوة الموجهة لطلاب الدراسات العليا في جامعة (دوشيشا) والتي نظمها قسم الموارد العالمية في الجامعة تحت عنوان "الجحيم العالمي في الشرق الأوسط: ما الذي يمكننا فعله لإنقاذ سكان المنطقة"، ألقت هيئة الإغاثة كلمة حول العمل الإنساني في سوريا، والجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين السوريين، وحول الدور الذي لعبته الهيئة في عملية إجلاء المهجّرين من حلب بعد حصار قاسي فرضه نظام الأسد على سكان المدينة. كما وجهت الهيئة نداءاً إلى الرأي العام الياباني لزيادة الدعم لضحايا الحرب السوريين، وطالبت الأكاديميين بزيادة نشاطاتهم فيما يتعلق بالأزمة السورية.
كما قامت الهيئة باستعراض أعمالها ونشاطاتها الدبلوماسية الإنسانية في البلدان المختلفة.
وشارك في الندوة الدكتور محمد الشنقيطي إذ تناول في كلمته عن الربيع العربي وأوضاع المنطقة، والأستاذ الدكتور الياباني (ماسانوري نايتو) والعديد من الجهات الإعلامية اليابانية، وقام كل من الاستاذ الدكتور (ماسانوري نايتو) والدكتور(أياس سالم) بإدارة جلسات النقاش.
وكان من بين الحضور مسؤول عن إحدى دور النشر فقدم للاجئين السوريين هدية رمزية تمثلت بـ 300 كتاب مترجم من اليابانية إلى اللغة العربية.