تستعد هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التي قامت حتى الان بإنشاء 15 ملجئ للايتام في دول مختلفة من العالم، لإفتتاح دار الايتام السادسة عشر وذلك في نيبال في نهاية شهر رمضان المبارك القادم
وتلبي هيئة الإغاثة الإنسانية في ملاجئ الايتام هذه كافة الإحتياجات الاساسية من مأوى وغذاء وتعليم وغيرها لاكثر من الف يتيم من مختلف انحاء العالم
فقد قامت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان في الأسبوع الماضي بوضع حجر الاساس لمهجع يتسع لحوالي 100 طالب ومسجد يتسع لحوالي 1000 شخص. ومن المخطط الإنتهاء من مشروع مجمع الايتام هذا في وقت قصير الذي سيكون بمثابة بيت دافئ للايتام بكافة الوانهم من المجتمع المسلم في كافة المناطق من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب
ويتم إنشاء مجمع علي رمضان ومريم اوستون سوي على مساحة 15 فدان في منطقة سنساري بوغراها بالقرب من مدينة بروتناغار على الحدود بين نيبال والهند في ظل جبال الهيمالايا التي تسمى بسقف الارض. ويحمل هذا المجمع التعليمي صفة اول مجمع في المنطقة بهذه الضخامة سيقيم فيه حوالي 100 يتيم سيلبي اهل الخير والإحسان كافة إحتياجاتهم الحياتية إلى ان ينهوا تعليمهم الجامعي
كما وتقوم هيئة الإغاثة الإنسانية بتقديم الدعم المتواصل لاكثر من 30750 يتيم في 42 دولة ومنطقة في مختلف انحاء العالم. وتهدف الهيئة إلى ان يصل عدد الايتام المدعومين في نيبال إلى 400 يتيم بحلول نهاية هذا العام
ويبلغ عدد سكان نيبال ما يقرب من 30 مليون نسمة يشكل المسلمون حوالي 10 % منهم بينما يمثل الهندوس غالبية السكان الذين يمارسون أعمال العنف ضد المسلمين من وقت لآخر
في إطار هذه الاعمال، تم قبل 3 اسابيع إغتيال القائد المسلم صدر الميا حق. وكان الزعيم النيبالي المسلم احمد فرزان قد إستشهد عام 2011 اثناء خروجه من احد المساجد في نيبال