جاء البيان الصحفي كالتالي : \'\' إسرائيل هي الطرف الجاني، نحن لا نخفي شيئا و لا نخاف من الإفتراءات الإسرائيلية.
تطالب هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية بإصرار على تشكيل لجنة تحقيق دولية في حادث الهجوم، و نحن لا نشعر بالقلق أو الخوف من الإفتراءات التي حضرتها و تحضرها إسرائيل لتنفي عن نفسها الجريمة التي ارتكبتها في حق المدنيين العزل على ظهر السفينة، و قتلها لتسعة مدنيين أبرياء كانوا يشاركون في أسطول حمولته المساعدات الإنسانية لأهل غزة المحاصرين.
نحن كمنظمة إغاثة و مساعدات إنسانية نطالب بمحاكمة إسرائيل أمام المحكمة الدولية، و سوف نقوم بتعقب هذه المسألة عن كثب، و نحن لا نشعر بأي قلق من أية لجنة دولية من أجل التحقيق في الهجوم، ليخرج كل طرف أوراقه للدفاع عن نفسه، و إذا كانت إسرائيل تدعي براءتها من الموضوع فلتقدم حججها و لتظهر نيتها بالتعاون مع اللجنة.
بماذا سيتهمون ركاب السفن ؟ بالدفاع الشرعي عن أنفسهم خلال مهاجمتهم بالأسلحة الثقيلة في عرض المياه الدولية ؟
إسرائيل أصلا توجد داخل دائرة الإتهام بخرقها لقانون المياه الدولية، و تركيا لن تتخلى عن حقها بالدفاع عن مواطينيها.\'\'