بدأت الفعالية بتلاوة من القرآن الكريم، تلاها كلمة ألقاها رئيس جمعية شباب الأناضول (AGD) في إسطنبول، محمد يار أوغلو، الذي قال:
“كنا هنا الأسبوع الماضي بسبب الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني على أسطول الصمود، وأمس استقبلنا ناشطي الأسطول في المطار. أصدقاؤنا أخبرونا أن في سجون الكيان الصهيوني وفي غرف التحقيق، وُجد جنود يتحدثون التركية ويقولون: نحن أيضًا مواطنون في الجمهورية التركية. حزب هدى بار قدّم اقتراحًا في البرلمان حول هذا الموضوع منذ أكثر من عام ونصف. على الأقل لنتخذ خطوة الآن ونُسقط الجنسية التركية عن هؤلاء الخونة الذين يحملون جنسية إسرائيل وبلدنا في الوقت نفسه.”
بعد ذلك، تحدث الناشط فرحات تشاليشيا قائلاً:
“فلسطين هي أكثر بقاع الأرض حرية، أما الأسر الحقيقي فهو حالنا نحن. الأمة الإسلامية في حالة أسر. نسأل الله أن يمنح قادة المسلمين وشعوبهم الوحدة والقوة.”
من جهته، قال رئيس جمعية مافي مرمرة، بهيشتي إسماعيل سونغور، إن 144 ناشطًا من أسطول الحرية تم اقتيادهم إلى ميناء أشدود، مضيفًا:
“بينما يُرتكب الإبادة في غزة، يلتزم أصحاب القوة بالصمت. أصدقاؤنا أبحروا من أجل ميناء غزة، لكن الكيان المحتل اعتقلهم في المياه الدولية. الحكومات التي لم توفر الحماية لهم، كيف ستواجه ضمائر شعوبها؟ تذكروا سفينة (مدلين)، ما زالت في ميناء أشدود، وكذلك سفينة (حنظلة) التي احتجزها الاحتلال أيضًا.”
وأضاف سونغور:
“بينما يعاني أهل غزة من الجوع ويموت المرضى بسبب نقص الدواء، نعمل نحن على إطلاق أساطيل أكبر لكسر الحصار. بدأنا التحضيرات بالفعل، وسننزل إلى البحر مجددًا بإذن الله. السفن القادمة من الشمال ستكون وسيلة لرفع الحصار قريبًا إن شاء الله.”
أما عضوة اللجنة في التحالف الدولي لأسطول الحرية، آن رايت، فقالت:
“تم احتجاز ناشطي أسطول الحرية في المياه الدولية. هذا الحراك بدأ مع أسطول الحرية، واستمر مع أسطول الصمود، ويُواصل طريقه مع سفينة الضمير. هدفنا واحد: كسر الحصار وإنهاء الجوع. ونقول لحكومة إسرائيل من هنا: عالم بلا إسرائيل! حرية لفلسطين!”
واختُتمت الفعالية بعد الكلمات والدعوات التي أُطلقت تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة.