شارك كل من المحاميين الأتراك الذين أرسلوا من تركيا و هما جهاد غوكدمير و غولدان سونماز في جلسة 13 مايو 2010.
وقد أفادا أن الحجرة التي يسجن فيها شاهين مطلية باللون الأسود و لا يتبين الليل و النهار، كما أنه خلال 30 ساعات الأولى من اعتقاله لم يتم تقديم أي شيء، ترك جائعا و عطشانا. كما قيدت أيديه و رجليه و عصبت عيونه، و يعامل معاملة مجرم حتى بدون ثبوت أي جرم ضده لحد الآن.
أعضاء الشاباك في المحكمة :
تابع المحاميان تعليقاتهما قائلان : \'\' لم يكن هناك مدعي عام في المحكمة، بل أعضاء من الشاباك، و كان يرأس الجلسة قاضي عسكري برتبة عقيد، و كان واضحا تسييس المحاكمة، و قد عقدت الجلسة في إحدى قاعات السجن..و في مثل هذه الظروف يمكن القول أن الإجراءات القانونية تم إعدامها و خرقها.\'\'
قلق بشأن صحة شاهين :
أفاد بولنت يلدرم عن وضع شاهين ما يلي : \'\' نشعر بالقلق على سلامة صحة شاهين و نفسيته، يجب أن ترفض سياسه العنف هذه الذي تنتهجها إسرائيل، لا يوجد في أي منطقة في العالم مثل هذه التصرفات التعسفية..و إذا مددت فترة الإعتقال يجب أن ينقل السجين إلى مكان تتوفر فيه شروط الإحتياجات البشرية...و تقوم إسرائيل من أجل ممارسة الضغط السياسي باستخدام حياة موظف إغاثة من أجل تحقيق أهدافها..\'\'
هذه المعاملة رسالة لشعب تركيا :
كما أكد يلدرم أن المعاملة التي يتعرض لها شاهين هي رسالة لكل الشعب التركي الذي يدعم الشعب الفلسطيني، و يدافع عن حقوقه، لأن شاهين مواطن تركي يقوم بأعمال إغاثة في الأراضي الفلسطينية. و أضاف \'\' من المفروض أن تذلل كل العراقيل في طريق عمال الإغاثة...لهذا يجب أن يتم إطلاق سراح شاهين.\'\'.
و قد تم بعث رسالة إلى كل من رئيس الدولة عبد الله غول و النواب البرلمانيين للتدخل من أجل إطلاق سراح شاهين