أدعو جميع المنظمات غير الحكومية. نحن بحاجة إلى إيلاء اهتمام خاص لمجال البحث والإنقاذ. إذا حدث مثل هذا الزلزال في مرمرة ، فسيكون له تأثير أكبر من زلزال 6 فبراير ".
وقد تم عقد هذا الخبر الصحفي في مركز إدارة الكوارث والخدمات اللوجستية التابع لهيئة الإغاثة الإنسانية İHH في توزلا.
وفي بيانه أكد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية السيد بولنت يلدرم أن 13 مليون شخص قد تضرروا من زلزال 6 فبراير. وقال يلدريم: "اتخذنا إجراءات مباشرة بعد الزلزال الذي وقع في 6 فبراير وبدأنا عمليات البحث والإنقاذ. لقد عملنا بتنسيق كبير مع الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية. كما تم تنفيذ العمل في مراكز التنسيق التابعة لنا في الريحانية وكيليس. خلال هذه الدراسات ، ليس فقط فرق البحث والإنقاذ لدينا. شارك أكثر من 10 آلاف متطوع يعملون في مجال المساعدات الطارئة والغذاء والمأوى. احتضن شعبنا مواطنينا المتضررين من الزلزال. لن تجد في أي مكان في العالم آلية لرعاية الكثير من الناس، لقد تشكلت حركة كبيرة من اللطف بين الناس».
"يجب أن نولي اهتماما خاصا لمجال البحث والإنقاذ"
مشيرا إلى أنهم قاموا بتدريب ما يقرب من 8 آلاف من أفراد البحث والإنقاذ حتى الآن ، قال يلدريم ، "من المتوقع أن يتأثر 40 مليون شخص بزلزال مرمرة المحتمل. أدعو جميع المنظمات غير الحكومية. نحن بحاجة إلى إيلاء اهتمام خاص لمجال البحث والإنقاذ. إن وجود فرق البحث والإنقاذ هذه في جميع المقاطعات مهم للغاية. إذا حدث مثل هذا الزلزال في مرمرة ، فسيكون له تأثير أكبر من زلزال 6 فبراير. يجب تدريب جميع المعلمين والأئمة على ما يجب القيام به في مثل هذه الحالة في شكل "تدريب الإنقاذ الأولي" ، تماما مثل التدريب على الإسعافات الأولية. مثلما يذهب الأشخاص ذوو النوايا الحسنة إلى المناطق المنكوبة بالكوارث ، يذهب الأشخاص ذوو النوايا السيئة أيضا. يجب إنشاء وحدة ذات صلة بالأمن تعمل بالتنسيق مع الشرطة والجيش داخل AFAD".
وفي إشارة إلى المراكز اللوجستية التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية قال يلدرم إن المراكز أنشئت في الأماكن التي يكون فيها أقل عرضة للتأثر في حالة وقوع كارثة. وقال يلدرم: "نحن نخطط لعملنا بطريقة تمكننا من تعبئة أصدقائنا بسرعة كبيرة، خاصة خارج إسطنبول".
"عملنا بالتنسيق مع AFAD"
وقال عمر قارص، عضو وحدة إدارة الكوارث في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات أن الوكالة تعمل بالتنسيق مع مراكز إدارة الأزمات في المحافظات منذ الساعات الأولى لزلزال 6 فبراير. وقال كارس: "شاركت فرقنا في عمليات البحث والإنقاذ في ما مجموعه 8 محافظات، وهي أضنة وأديامان وديار بكر وغازي عنتاب وهاتاي وكهرمان مرعش وملاطية وشانلي أورفا، مع 2156 ضابط بحث وإنقاذ، و3 بحث، و241 مركبة، ومعدات ومواد من 38 فريقا. وقد تم انتشال ما مجموعه 3,278 شخصا من تحت الأنقاض من قبل فرق البحث والإنقاذ التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات سواء كانوا متوفين أو مصابين".
"لدينا 18 فريقا معتمدا"
وقال كارس إن هيئة الإغاثة الإنسانية لديها حاليا 3,687 متطوعا للبحث والإنقاذ في 77 فريقا في جميع أنحاء تركيا: "لدينا 18 فريقا معتمدا و 656 فردا ومتطوعا ، بما في ذلك 1 ثقيل و 2 متوسط و 15 فريق خفيف ، أكملوا الاعتماد الوطني ل AFAD. تواصل فرقنا ال 34 استعداداتها للاعتماد. لدينا 3 مراكز لإدارة الكوارث والتنسيق في اسطنبول وبورصة وقونية. في مجموعة الخدمات اللوجستية لدينا ، لدينا ما مجموعه 6 مستودعات لوجستية ، 2 في اسطنبول و 1 في قونية وبورصة وكيليس وريحانلي ، مع 20 موظفا معتمدا. تم إنشاء مركز إدارة الكوارث والخدمات اللوجستية التابع لهيئة الإغاثة الإنسانية İHH والذي نتواجد فيه حاليا من أجل تنسيق الأنشطة اللازمة خاصة في اسطنبول في حالة وقوع كارثة محتملة".
