في حفل أقيم أمام مركز مولانا الثقافي بمدينة قونية، أعرب السيد بولنت يلدرم الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات عن مشاعره بسبب إعطاء أسماء إخواننا الذين استشهدوا في مافي مرمرة لهذه الشاحنات
واكد السيد يلدرم على ان حادثة مافي مرمرة هي نقطة تحول في العالم الإسلامي مضيفا : '' لقد تغيرت بعض الاشياء في العالم وستتغير ايضا. لقد شهدنا هذا التغيير ونحن نعيش وسنشهد غيرها. نحن نؤمن بان مسيرة مافي مرمرة في البحر تستمر الان على الارض وستدمر بإذن الله تعالى الكثير من الانظمة الظالمة. لقد مرت 4 سنوات منذ وقوع الحادث ولكنها لا تزال على جدول اعمال العالم لماذا؟ لانها كانت بجانب المظلومين في كل مكان
الفان ومئة شاحنة مساعدات إلى سوريا
وافاد السيد يلدرم إن الهيئة لا تقف صامتة وغير مبالية بما يحدث في سوريا وانهم يطلقون منذ الايام الأولى للحرب الاهلية هناك حملات متعددة لمساعدة الشعب السوري الشقيق مضيفا: '' اتوجه بالشكر لكل الاخوة والاخوات الذين يقفون بجانب المظلومين ويملؤون هذه الشاحنات. لقد قمتم بتجهيز 15 شاحنة واطلقتم على تسعة منها اسماء شهداء مافي مرمرة الابرار. لقد تجاوز عدد شاحنات المساعدة التي قامت هيئة الإغاثة الإنسانية بإرسالها حتى الان إلى سوريا 2,100 شاحنة ونأمل ان يبلغ هذا العدد بإذن الله تعالى 3,000 شاحنة. وللاسف لا يوجد في الطرف الاخر للحدود من يعمل بشكل فعال مثلنا. يواصل النظام السوري قصفه لمدينة حلب من جانب ومنظمة الدولة الإسلامية في العراق والشام من الجانب الاخر. لقد فر من هناك ما يقرب من 4 ملايين إنسان في حالة مزرية. إلى اين يمكنهم الذهاب؟ لقد لجأوا إلى الحدود. لقد ارهقنا جدا محاولة تلبية إحتياجاتهم ولكننا لا نكفي ونناشد كافة المنظمات الخيرية أين أنتم؟
وبعد ذلك، خرجت الشاحنات في طريقها إلى سوريا مع الدعاء بوصولها إلى المحتاجين في اسرع وقت ممكن