اصبحت سفينة مافي مرمرة التي تعرضت لعدوان إسرائيلي في المياه الدولية وهي في طريقها لخرق الحصار الإسرائيلي غير الإنساني على قطاع غزة واحدة من رموز الضمير الإنساني في جميع أنحاء العالم. ولذلك وبما تحمله من مسؤولية تجاه الإنسانية، تستعد السفينة للإبحار مرة اخرى إلى مواني جديدة
في هذا السياق وللتعريف بالمهمة التي تحملها سفينة مافي مرمرة وسعيا لتطوير الوعي حول الصعوبات التي تواجهها الشعوب المضطهدة، تبحر سفينة مافي مرمرة اولا إلى مدينة صامصون وذلك بالتعاون بين بلدية بلدة جانيك وهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات ومن هناك إلى مدينة جاناك كالي التي تحتفل في 18 من مارس الحالي بالذكرى السنوية المئة لإنتصار جاناك كالي
من المقرر ان تخرج سفينة مافي مرمرة من مينائها بإسطنبول يوم الخميس القادم 5 مارس وتصل إلى ميناء صامصون يوم السبت 7 مارس. وستكون السفينة مفتوحة للزوار في المدينة لمدة عشرة ايام على شكل معرض يكشف لهم ما حدث اثناء العدوان وما يعاني منه المظلومين والمضطهدين في مختلف انحاء العالم
مافي مرمرة في طريقها إلى جاناك كالي في الذكرى السنوية المائة لنصر جاناك كالي
وبعد قضائها عشرة ايام في ميناء صامصون، ستتوجه السفينة يوم 17 مارس إلى مدينة جاناك كالي للمشاركة في فعاليات إنتصار حرب جاناك كالي (غاليبولي) والذي يوافق الثامن عشر من مارس والذي يمثل النضال من أجل وجود الأمة وكرامتها
وستبحر سفينة مافي مرمرة من ميناء صامصون إلى جاناك كالي حاملة على متنها طلاب جامعيين ومن المدارس الثانوية وأكاديميين وممثلي المنظمات المدنية وطلاب اجانب من مختلف المناطق
وسيتم خلال الرحلة عروض للصور الفوتوغرافية والافلام الوثائقية وندوات و لقاء ات متنوعة. وبهذه الفعالية التي تتبناها بلدية جانيك فهم الرأي العام وخاصة الشباب منهم بما حدث اثناء العدوان على اسطول الحرية وسفينة مافي مرمرة بشكل خاص وما تعانيه الشعوب المظلومة في مختلف انحاء العالم