عقد مؤتمر صحفي على متن '' مرمرة الزرقاء '' التي اشترتها هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية بمبلغ مليون و 850 ألف ليرة تركية، و التي ستنطلق إلى غزة محملة بالمساعدات الإنسانية سعيا لكسر الحصار المفروض على القطاع.
كما ستحمل السفينة ذات سعة 200 طن، و 1080 راكب، العديد من نشطاء حقوق الإنسان، الناشطين، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، فنانين، مثقفين، صحفيين و كتاب الذين من المنتظر أن يصل عددهم إلى 500. أما سفينةالشحن فستحمل أدوية، معدات طبية و مواد البناء.
عقد بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية و منسق الحركة الأوروبية الأمين العام للمعرض الإسلامي محمد سلاوا مؤتمرا صحفيا على متن سفينة '' مرمرة الزرقاء ''.
شارك في المؤتمر العديد من وسائل الإعلام و الناشطين و ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، كما كان 3 من الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في تركيا حاضرون و تجولوا في أرجاء السفينة..
و خلال المؤتمر الصحفي رد يلدرم على ادعاءات الصحيفة الإسرائلية Arutz Sheva التي زعمت أن حزب العدالة و التنمية الحاكم هو الذي يدعم الأسطول، و قال : '' لا يقف وراء حركتنا أي حزب سياسي..نحن مدعومون من الشعب.. من المواطنين..''.
و أضاف : '' كما أن إسرائيل لا تعترف بأية قوانين حرب، فهي أيضا لا تعترف بأية قوانين للسلام..لقد قتلت الأطفال و النساء خلال الحرب..و هاهي أيضا تقتلهم بهذا الحصار..لا تسمح بإدخال أي شيء حتى المواد الأساسية للحياة الإنسانية..نحن إنشاء الله سنذهب إلى غزة بضمائرنا الإنسانية الصاحية..سنوصل لمليون و نصف الملين غزاوي آلاف من الأطنان من المساعدات الإنسانية...أدوية، معدات طبية و مواد بناء سنوصلها إنشاء الله إلى المنطقة.''.
كما تحدث محمد سلاوا و أكد على أهمية هذه الحركة، و أنها حركة إنسانية بحتة و تابع : '' آمل أن لا تقوم إسرائيل و مصر بوضع عراقيل في طريقنا. ''.
سيتم نقل السفينة إلى ميناء توزلا من أجل القيام بعمليات الإصلاح و الصيانة الخاصة بمثل الرحلة التي ستقوم بها.
في حين تنتظر سفينةالشحن التي بلغ سعرها 850 ألف دولار في ميناء '' حيدر باشا ''.