بدأت المضايقات المصرية لشريان الحياة منذ وصول القافلة إلى العقبة، فقد منعتها من العبور إلى ميناء النويبع و اضطرتها لتغيير مسارها لتعود إلى سوريا و تعبر من ميناء اللاذقية إلى ميناء العريش، حيث اشتعلت الأزمة بسبب منع السلطات المصرية القافلة من إخراج 57 سيارة و إيصالها إلى غزة، و جرح عدد كبير من المشاركين في القافلة خلال هذه المواجهات بجروح متفاوتة الخطورة.
الموقوفين التركيين محمد ساغيرأوغلو و سنان قربان، أعربا عن رغبتهما العودة إلى تركيا و لقاء عائلاتهم و قال ساغيرأوغلو مصرحا : '' نحن تظاهرنا ضد مصر فتم إيقافنا...أبناؤنا في انتظارنا...إيقافنا خطأ كبير...''
و صرح بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية في مطار القاهرة قائلا : '' سنستمر في الإعتصام في مطار القاهرة حتى يخلى سبيل إخواننا...ليس في نيتنا ترك أحد خلفنا..لقد مررنا بالأصعب...و لن نتخلى عنهم بسهولة...''
و في هذه الأثناء، بدأت وفود المواطنين تتجمع أمام مطار إسطنبول الدولي في انتظار وصول القافلة، حيث سينظم مؤتمر صحفي هناك.