نظمت عدد من المنظمات المدنية في اسطنبول احتجاجا على الموقف المتشدد و العنف الغير متناسب الذي تمارسه السلطة في سوريا ضد شعبها, فقد قام حوالي الف شخص تجمعوا بعد صلاة الجمعة في باحة مسجد الفاتح بمسيرة في موكب عبر شارع فوزي باشا انتهت في حديقة ساراجهاني . و شارك في مسيرة الإحتجاج التي نظمتها المنظمات ومن بينها هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية وجمعية المظلومين مظلوم در , السوريين الذين يعيشون في تركيا. وفي المسيرة اطلقت هتافات و لافتات و شعارات تندد بالرئيس السوري بشار الأسد .
بعد ذلك قام التظاهرين بإدلاء بيان صحفى في حديقة صاراجهاني . و في البداية ألقى السيد عثمان اتالاي عضو مجلس الإدارة في هيئة الإغاثة الإنسانية خطابا نيابة عن المجموعة, قرأ فيه المطالب التي وضعتها المعارضة السورية في الإعلان النهائي لمنتدى \'ملتقى اسطنبول من أجل سوريا \' الذي عقد مؤخرا في اسطنبول و الذي شدد على حق الشعب السوري مثل كل شعوب العالم بالمعيشة الحرة الكريمة التي تستحقها و طالب بوقف تدفق الدماء في البلاد في أقرب وقت ممكن, و وضع حد على الفور للتعذيب والاعتقالات التعسفية و السماح لوسائل الإعلام العالمية بدخول البلاد.
بعد ذلك أدلى الدكتور حمدي عثمان أوغلو السوري الأصل و المقيم في تركيا خطابا قصيرا, اشار فيه الى المذابح التي تقع في سوريا،مضيفا بأنه حتى الجرحى لا يمكن إيصالهم الى المستشفيات أما أولئك الذين يمكنهم الوصول فإنهم يعدمون.
وبعد عثمان أوغلو,أدلى السيد كنعان ألباي بالنيابة عن جمعية الحرية أوزقوردر, و السيدة عارفة قوك كايا بالنيابة عن جمعية المظلومين مظلوم در بخطابات لعنوا به بشار الاسد و ما يفعله...
و في نهاية المظاهرة قام بعض المتظاهرين بتمزيق و إحراق صورا لبشار الأسد و داسوا عليها باقدامهم.