انطلق الأسطول بهدف كسر الحصار المفروض على غزة منذ 18 عامًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وللوقوف ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع، وللفت الأنظار إلى الحصار البري والجوي والبحري المفروض على أكثر من مليوني إنسان، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك.
الأسطول يواصل رحلته في البحر المتوسط
انطلقت السفن من إيطاليا، وهي الآن في عرض البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 400 ميل عن غزة. ومن المتوقع أن تصل السفن إلى القطاع خلال الأيام القليلة القادمة محملة بالمساعدات الإنسانية. ويتكون أغلب المشاركين في الأسطول من الصحفيين والعاملين في المجال الطبي.
أما سفينة “الضمير” التي يبلغ طولها 68 مترًا وتعرضت لهجوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي قرب سواحل مالطا في 2 مايو الماضي، فقد تم إصلاحها وهي الآن السفينة القائدة للأسطول في طريقها نحو غزة.
الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح
يمنع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ليستخدم الجوع كسلاح إلى جانب القصف المتواصل بالقنابل والأسلحة المتطورة. وقد استشهد نحو 500 شخص حتى الآن بسبب المجاعة، معظمهم من الأطفال والرضع.
يحمل الأسطول الدولي للحرية على متنه مواد غذائية ومساعدات طبية موجهة إلى سكان غزة المحاصرين.