شاركت في المظاهرة كل من زوجة شاهين و ابنتيه، الكاتبين الصحفيين عبد الرحمان ديليبيك و هاكان ألبيرك و المئات من المواطنين الأتراك و الأجانب.
رفع المتظاهرون شعارات و هتافات تدين إسرائيل مثل : \'\' ليطلق سراح عزت شاهين\'\'، \'\' إسرائيل لن تهزمنا بتهديداتها\'\' و غيرها من الشعارات المماثلة.
تحدث بولنت يلدرم رئيس الهيئة أمام وسائل الإعلام التي كانت حاضرة في ساحة تقسييم و أفاد أن إسرائيل اعتقلت شاهين لتثنيهم عن مشروع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بواسطة السفن، و قال : \'\' هذا ليس تصرف دولة، بل تصرف عصابات، حركتنا إنسانية بحتة..و إسرائيل تخرق معاهدة جنيف..ستحمل هذه السفن مختلف الأفراد من أطفال، نسوة، شيوخ، شباب، فنانين، صحفيين، مفكرين، برلمانيين، ممثلي مؤسسات غير حكومية...هدفنا كسر الحصار عن غزة.\'\' و تابع : \'\' ليس لدينا هدف آخر..عزت شاهين هو أحد موظفينا، و إسرائيل باعتقالها إياه تسيء لمواطنيها أيضا..و نأمل أن تقوم بإطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن.\'\'.
يجب على تركيا أن تتصرف بشكل فعال :
و خلال حديثه قال رئيس جمعية مظلومدار، أحمد فاروق أونسال قال : \'\' بالنسبة للقوانين الدولية، اعتقل شاهين داخل الأراضي الفلسطينية، و هذه رسالة من إسرائيل أنها يمكن أن تعتقل أي مواطن تركي في أي مكان كان خارج الأراضي التابعة لها، و هذه إهانة لتركيا، يجب على تركيا أن تتصرف بصرامة من أجل إطلاق سراح شاهين.\'\'.
محاميون أتراك يغادرون إلى إسرائيل للدفاع عن شاهين :
سيغادر هذا المساء كل من المحاميين غولدان سونماز و جهاد غوكدمير و المترجمة زهرة أوزتورك إلى إسرائيل من أجل الدفاع عن شاهين. و قالت سونماز في إشارة إلى المحكمة العسكرية التي يقدم لها شاهين قائلة : \'\' هذا تصرف لا يجوز في حق مواطن تركي..إنشاء الله نأمل أن يتم إطلاق سراحه بعد محاكمة يوم الخميس 13 ماي.\'\'.
تفرق المتظاهرون بشكل سلمي بعد ذلك.
اعتقل عزت شاهين عند نقطة تفتيش قريبة من بيت لحم في 27 نيسان 2010، و مازال معتقلا، سيتم محاكمته للمرة الثالثة يوم الخميس 13 ماي.