استشهد كل من بهاء الدين يلدز من متطوعين هيئة الإغاثة الإنسانية و فاروق اكتاش مسؤول منطقة آسيا في هيئة الإغاثة في ١٧ مايو ٢٠١٠ عندما سقطت بهم الطائرة في افغانستان و احضرت جنازتهم اليوم الى تركيا.
نقلت الخطوط الجوية الأفغانية الجنازات و كان في استقبالهم عائلات الشهداء و العاملين في وقف المساعدات الإنسانية، اغرقت الدموع اعين ابناء بهاء الدين يلدز ؛ أنس، مصطفى، و سُميرة وهم يشاهدين خروج الجنازة من الطائرة، وكان من الحاضرين ايضا زوجة فاروق اكتاش و اخوانه؛ جنكيز، يوسف، جاهد، فريزدة، أمينة، و بكيزة.
نقلت الجنازات بعد ذلك الى قسم الطب الشرعي.
ستقام صلاة الميت غدا على جنازة الشهيدين في جامع الفاتح عقب صلاة العصر و سيدفنوا في مقبرة اديرنة كابي للشهداء.
ذهب بهاء الدين يلدز و فاروق اكتاش الى افغانستان في ١٧ مايو من اجل مشروع انشاء ملاجئ للأيتام هناك، و في إقليم قندس عند عودة الطائرة الى العاصمة كابل سقطت بهم في ممر سالانغ. و بسبب الهطول الكثير للثلوج و الضباب لم يصل الى انقاض الطائرة المحطمة الا بعد مرور ٤ ايام على الحادثه، ولم يكن من الممكن التعرف على الضحايا بدون التحليل النووي لحمض دي ان ايه لعظامهم، و بعد التحاليل و اثبات الهوية نقلت الجنازات الى تركيا بعد ٣ أشهر.