أن المياه الصالحة للاستخدام البشري، باتت قليلة جدا في سوريا، وأن الحصول على مياه نظيفة أصبح شبه مستحيل، الأمر الذي يشكل معضلة تضاف إلى مأساة السوريين.
وتزايد الوفيات بسبب الجوع والعطش، في الآونة الأخيرة بسوريا التي "دخلت فيها الحرب عامها الرابع، وأودت بحياة 170 ألف شخص، حسب أرقام رسمية"، مشيرا إلى أن مشكلة المياه تحولت إلى أزمة خطيرة مع حلول الصيف.
والأمراض المعدية، بدأت تنتشر في سوريا بسبب صعوبة الحصول على مياه نظيفة، في ظل "قيام النظام بقطع المياه عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة"، مبينا أن مخيم أطمة الذي يعيش فيه نحو 30 ألف نازح بريف إدلب، زادت فيه الأمراض السارية، بسبب نقص المياه.
وهيئة الإغاثة الإنسانية تعمل لمواجهة خطر الأمراض السارية في سوريا، وأنها تواصل تقديم خدمات طبية للسوريين عبر إجراء فحوصات لهم، لمكافحة تلك الأمراض، فضلا عن اعتزامها إطلاق حملات تلقيح عدة، محذرا من احتمال انتقال الأمراض المعدية إلى تركيا.