نظم النواب البرلمانيون مؤتمرا صحفيا أمام باب ميناء العريش، تحدث فيه كل من مراد مرجان بإسمهم قائلا : '' نأمل أن لا تواجه القافلة من الآن فصاعدا أية عراقيل أخرى..أهل غزة الذين يقتلهم الحصار يحتاجون إلى وصول هذه المساعدات الإنسانية لهم...يجب أن يعيش الغزاويون أحرار مثلما يعيش الإسرائليون، المصريون و الأمريكيون....''
بدوره تحدث محمد باتوك، عضو حزب السعادة عن ضرورة السماح لهذه القافلة بمتابعة مسيرتها، لأن هدفها إنساني بحت و لا يدخل ضمن أية حركة سياسية.
بعد انتهاء المؤتمر، حاول الجمع دخول الميناء، لكن الأمن المصري منعهم من ذلك.فمازالت السلطات المصرية تمنع إخراج مركبات القافلة من ميناء العريش، كما تمنع 57 سيارة تبرعت بها أمريكا لأهل غزة، و سبق أن تم شراءها من مصر، من دخول غزة و تسليمها هناك. و مازالت المفاوضات مستمرة لحل هذه الأزمة.
و إذا لم تصر مصر على متابعة عرقلتها، من المنتظر أن تدخل القافلة غزة هذه الليلية.