يواصل بلال عباس، الذي يدرس في إحدى جامعات قيصري، نشاطه التطوعي في مكافحة الحرائق في قضاء أنطاكيا بولاية هاتاي، وأُصيب عندما مرّت مركبة إطفاء (عربوز) فوق قدمه، مما تسبب له بكسور وشقوق في القدم.
وفي حديث له بعد الحادث قال عباس: “أنا طالب في قيصري ومتطوع في فرق البحث والإنقاذ التابعة لـ IHH. أثناء مشاركتي في إخماد الحرائق التي اندلعت في أنطاكيا، مرت مركبة إطفاء على قدمي وأُصبت. لكنني سعيد جدًّا لكوني متطوعًا، فالخير يجب أن يُفعل دائمًا وفي كل مكان”.
بينما لا يزال عباس يتلقى العلاج في المستشفى، تواصل فرق IHH من قيصري جهودها في مكافحة الحريق دون انقطاع.
ومن جهة أخرى، تعرّض المتطوع السوري في “شباب IHH”، علي دندوش، أثناء مشاركته في مكافحة حرائق الغابات المندلعة في منطقة بايربوجاق، لاستنشاق دخان كثيف بسبب تغيّر اتجاه الرياح. وكان دندوش قد تلقى تدريبات في البحث والإنقاذ، لكنه فقد وعيه نتيجة تأثره بالدخان. وبعد تدخل الفرق الطبية في الموقع، تم نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، وأُفيد بأن حالته الصحية مستقرة.
ما الذي قامت به هيئة الإغاثة الإنسانية IHH في مواجهة الحرائق؟
منذ 28 يونيو، شاركت فرق البحث والإنقاذ التابعة لـ IHH في جهود إخماد 16 حريقًا اندلعت في 10 مدن تركية. وقد دعمت IHH الأعمال بـ 396 عنصرًا من فرق البحث والإنقاذ و68 مركبة و7 دراجات نارية، في ولايات: أضنة، صقاريا، إزمير، أنطاليا، هاتاي، بيليجيك، مانيسا، باليكسير، وغازي عنتاب