تواصل هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية تقديم مساعداتها لغزة التي استشهد فيها أكثر من 600 شخص بسبب الاعتداءات الإسرائيلية. فالمساعدات القادمة من تركيا تعمل ولو بشكل جزئي على تخفيف المعاناة عن أهالي غزة. ويساهم مسحوق الحليب و المستلزمات الطبية التي إرسالها للأطفال في إنقاذ حياة عدد كبير من الأطفال.
بعد أن حطّت الطائرة في مطار العريش بمصر تم إفراغ شحنتها في سبع شاحنات وإرسالها إلى معبر رفح الحدودي على جناح السرعة، ومن هناك تم إدخالها إلى داخل قطاع غزة. وقد استلم المسؤولون في وزارة الصّحة هذه المساعدات والتي هي عبارة عن مسحوق للحليب ومواد غذائية مصبّرة وأدوية متنوعة.
وبالإضافة إلى الـمساعدات الأخيرة والتي تبلغ 38 طنا فإن مجموع المساعدات قد وصلت إلى 51 طنا.
وخلال الأيام القليلة الأولى التي بدأت فيها الاعتداءات قامت هيئتنا بتوزيع مساعدات قيمتها 450 ألف ليرة تركية؛ وهي عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية، وبالإضافة إلى ذلك تم توزيع مساعدات نقدية على عائلات الشهداء والجرحى بلغت قيمتها 200 ألف ليرة تركية.
وفي مرحلة لاحقة تم إدخال مساعدات زنتها 13 طنا وتسليمها إلى وزارة الصحة في قطاع غزة؛ وتتكون هذه المساعدات من أدوية ومستلزمات عمليات جراحية ومسكنات للآلام وضمادات وإبر طبية وغير ذلك... كما تم توزيع مساعدات أخرى على 500 عائلة تتكون من أغذية وبطانيات.