يبلغ عدد سكان تانزانيا 36 مليون نسمة، و قد كانت إحدى المستعمرات الغربية سابقا. مستواها الإقتصادي منخفض، و يعرف الناس فقرا و مستوى معيشة منخفض. و تتألف تنزانيا من حوالي 120 قبيلة، و بفضل المساحات الشاسعة من الشواطىء التي تملكها على طول المحيط الهندي، تعتبر تنزانيا إحدى أكثر البلدان الأفريقية امتهانا للصيد البحري. و يعتبر السمك المصدر الغذائي الأساسي للسكان، إلى جانب الذرة و الأرز.
يعيش المسلمون و المسيحيون جنبا إلى جنب في النلاد، و يشكلون ثلثيها. و بسبب وضعهم الإقتصادي المنخفض، و عدم وجود دعم، لا يملك المسلمون فرصا كبيرة للتنمية، و تلقي التعليم و التعليم الديني و ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، حيث يفتقرون للمدارس و الجوامع، و حتى الموجودة منها، فهي تعاني من الإهمال.
يعيش في جزيرة زانجيبار نسبة 98% من المسلمين، و هم أيضا يفتقرون إلى الجوامع و المدارس لتعليم أبنائهم و تلقي التعليم اللازم. و من أجل تحسين وضعهم، تقوم هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية بعدة مشاريع، كما أن مجمعا يضم مسجدا و جامعا قد تم تنفيذه.
و تم إطلاق إسم فاروق أكتاش على المدرسة، و قد فقد الشهيد فاروق حياته على متن الطائرة التي تحطمت في الجبال الأفغانية عندما كان يشرف على مشاريع الهيئة في أفغانسان. سيتلقى 150 طالب، اللغة العربية، الإنجليزية، و علوم الحاسوب، و سيستمر البرنامج التعليمي 10 أشهر في السنة.
و سيكون هذا المجمع ذو فائدة كبيرة لسكان الجزيرة، كما قال نائب الرئيس قائلا : \'\' يقدم سكان الجزيرة الشكر العميق للهيئة على ما تقوم به من أعمال، و على تنفيذ هذا المجمع.\' الشعب التركي يساندنا و نحن ممتنون كثيرا له لهذا الدعم. \'\' .