بدأت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH ممارسة نشاطاتها في 1992 في إطار تطوعي. وتأسست في عام 1995.
تعمل IHH على إيصال المساعدات الإنسانية إلى الناس المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وضحايا الظلم، والذين يعانون من الجوع والعطش؛ والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين، والمشردين الذين هم بلا مأوى ولا وطن؛ وذلك دون تمييز بين الأديان واللغات والأعراق والقوميات والمذاهب في جميع أنحاء العالم. كما تمارس الهيئة نشاطاتها لمنع انتهاك حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
تتيح هيئة الإغاثة الإنسانية إمكانية الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بنشاطاتها وإمكانية الإطلاع عليها مراقبتها ومعاينتها في أماكن تنفيذها. وإمكانية الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بكيفيات وحيثيات التعامل مع تبرعاتكم ومراجعة المشاريع المستخدمة في إطارها.
تقوم الهيئة بالإعلان عن سائر نشاطاتها في نشرة دورية تصدر كل ثلاثة أشهر. كما تقوم بتوزيع تقاريرها على جميع المتبرعين والمتطوعين، فضلاً عن المؤسسات الرسمية والمدنية التي ذات الصلة بهذا المجال.
إن كل النشاطات التي تمارسها الهيئة وكافة المشاريع التي تنفذها خارج البلاد يقوم فريق مؤلف من النخب الاجتماعية والصحفيين بتدقيقها ومراقبة مراحل تنفيذها.
تتبع الهيئة لتفتيش السلطات الرسمية الدوري إذ أن السلطات التركية تقوم بالكشف عن كل تفاصيل الهيئة ومراجعة أنشطتها ولا سيما الملفات المتعلقة ببرامج ومشاريع المساعدات. كما تتيح الهيئة للمانحين إمكانية فحص ومعاينة الأنشطة في أماكن تنفيذها سواء داخل تركيا أو خارجها. لكن الهيئة لا تتكفل بدفع مصاريف الأشخاص والمؤسسات الراغبة في معاينة أي نشاط، أي أن الأشخاص والمؤسسات الراغبين في الإطلاع على سير نشاطاتنا في أماكن تنفيذها يتكفلون بدفع مصاريف رحلاتهم كاملة. ولقد حصلت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH على جائزة الخدمة المتميزة من البرلمان التركي، وجائزة المؤسسة الأكثر عطاءً وكفاءة في التوزيع" وجائزة "أفضل مشروع تم إنجازه" الممنوحة من قبل المديرية العامة للمؤسسات.
تزاول هيئة الإغاثة الإنسانية IHH أعمال الإغاثة الإنسانية في كل من تركيا وخارجها على حد سواء. لكن الهيئة تعطي مناطق الحروب والكوارث الطبيعية الأولية في جميع أعمالها وذلك لأن إغاثة تلك المناطق ومد يد العون للمحتاجين فيها هي من الأهداف التأسيسية للهيئة. من المعروف أن المنظمات الخيرية تستصعب العمل في المناطق التي تشهد أزمات وذلك بسبب المخاطر المحتملة، لكن هيئة الإغاثة الإنسانية تتميز بتجرية طويلة في مجال العمل الإنساني في مناطق الأزمات، كما أن الهيئة تقوم بموافاة المحتاجين في تلك المناطق بالمساعدات الإنسانية اللازمة وإنشاء معالم الخير في تلك المناطق.
لا تمارس الهيئة أثناء القيام بأعمالها ونشاطاتها أي تمييز بين الأديان أو اللغات أو الأعراق. فالإنسان هو على رأس أولوياتنا، لكن بالنظر إلى المناطق التي تشهد الحروب والاحتلال اليوم نجد أن معظم سكانها تجمعات مسلمة. على سبيل المثال، عند إرسال المساعدات إلى أفريقيا إثر كارثة مجاعة، يتم التوزيع على المسلمين فضلاً عن أولئك الذين ينتمون إلى الأديان والمعتقدات الأخرى دون تفريق. كما أن النشاطات الإغاثية التي أجريناها بسبب إعصار كاترينا والزلازل التي ضربت إيطاليا وهايتي واليابان والفلبين ونيبال تعتبر مثالا على ذلك.
لا ترتبط هيئة الإغاثة الإنسانية بأي جماعة أو حزب سياسي أو حركة أو أيديولوجية. هيئتنا تحمل طابع المؤسسة الإسلامية وهي خاضعة لنظام القانوني التركي.
هدف الهئية هو إيصال المساعدات إلى الناس المحتاجين الذين تعرضوا للجوع والتشريد أينما كانوا. إلى جانب ذلك، تتبنى الهيئة الدور الوقائي من انتهاكات حقوق الإنسان والحروب والاحتلال وما شابهها التي دفعت الناس إلى الحاجة. وتضم هيئة الإغاثة الإنسانية IHH أعضاء ومتبرعين من كافة شرائح المجتمع.
ليس لهيئة الإغاثة الإنسانية IHH أي فرع أو تمثيل خارج تركيا باستثناء مورو والنيجر والصومال وأفريقيا الجنوبية وباكستان والسودان وغزة.
يمكن ملاحظة العديد من المؤسسات التي تعمل في أوروبا (ألمانيا وهولندا وبلجيكا، إلخ) في نفس المجال بأسماء وشعارات مشابهة لاسم وشعار هيئتنا. لا توجد لهذه المؤسسات أية صلة بهيئتنا.
يمكن للراغبين في التواصل مع هيئتنا، سواء كانوا متطوعين أو أفراد أو مؤسسات، الاتصال بنا مباشرة من خلال معلومات التواصل الظاهرة على موقعنا على شبكة الانترنت.
المنظمات التي تستخدم اسماً وشعاراً مطابقاً أو مشابهاً لاسم الهيئة وشعارها، تستخدمه دون الحصول على موافقة هيئة الإغاثة الإنسانية IHH. من جهتنا نشير إلى أن تلك المنظمات خاضعة للنظام القانوني في بلد آخر، لذلك من الصعب التصدي لهذا الخلط سوى طريقة التنبيه.
يتم تنفيذ بعض المشاريع خارج تركيا من قبل موظفي هيئة الإغاثة الإنسانية أنفسهم، وبعضها الآخر يتم تنفيذه بالتعاون مع المؤسسات الشريكة المتواجدة في منطقة التنفيذ والتي تعرف المنطقة جيداً.
تقوم المؤسسات الشريكة وموظفو هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بإعداد التقارير حول المشاريع التي يتم تنفيذها هناك ومراجعتها باستمرار.
توجد في العديد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا العديد من المنظمات التي تعمل باسم IHH، إلا أن هيئة الإغاثة الإنسانية IHH ليست لها أية صلة مع أي من هذه المنظمات.
يوجد لدينا مكاتب في كل من كلس والريحانية وفروع في كل من شانلي أورفا وبورصا، وذلك إلى جانب التمثيليات والمركز الرئيسي في اسطنبول. كما يوجد لدينا تمثيلية تتكفل بكل الإجراءات الرسمية. ونقوم بالتعاون مع العديد من الجمعيات الشريكة لنا في مختلف المحافظات التركية.