لا زالت تركستان الشرقية تحت الاحتلال منذ قرابة مائتي عام، ولا زال الاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة التي ضمتها الصين عام 1949 مستمرةً. وحتى اليوم لا يعترف بالتركستانيين الشرقيين كمواطنين أصليين، أما الأقليات المسلمة التي تعيش في المنطقة فممنوعة من ممارسات شعائرها الدينية كالصلاة وارتداء الحجاب وإعفاء اللحى، أراضيهم محتلة وهم غرباء في موطنهم.
نحن بصفتنا هيئة الإغاثة الإنسانية نعمل منذ 20 عامًا من أجل إخواننا المضطهدين من تركستان الشرقية، إذ نقوم بأنشطة توعوية لإخبار العالم عن الاضطهاد الذي يتعرضون له، و نقدم المساعدة للوقوف ضد انتهاكات حقوق الإنسان والمصاعب والمعاناة التي يتعرضون لها.
بتبرعاتكم ودعمكم يمكنكم أن تمسكوا بيد إخوتنا الذين يقاسون من الظلم والاضطهاد وأن تكونوا أملاً وعوناً لهم.