في قلب سوريا، حيث تفاقمت المعاناة بفعل آثار الحرب، تُعَدّ دور الأيتام مثل دار الرحمة في دمشق ودار الأيتام في حمص ملجأً دافئًا لمئات الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم. هؤلاء الأيتام، الذين تتراوح أعمارهم بين الطفولة والجامعة، يجدون في هذه الدور مأوىً، وتعليمًا، ورعايةً تُمكّنهم من بناء مستقبلٍ أفضل. ولكن مع اشتداد الشتاء والأزمة الاقتصادية، باتت هذه الدور في حاجةٍ ماسّة إلى وقود التدفئة والمواد الغذائية الأساسية لضمان حياة كريمة للأطفال الأيتام.
دعمُك اليوم ليس مجرد تبرع، بل هو رحمةٌ تمتد، ودفءٌ يسكن القلوب، وابتسامةٌ تُرسم على وجوه الأيتام. شارك في تأمين احتياجاتهم الأساسية، وكن يد العطاء التي تمنحهم الأمل في غدٍ أكثر إشراقًا!
بامكانك مشاهدة باقي مشاريعنا في سوريا من هنا
ومشاريعنا في غزة من هنا