تجتهد هيئة الإغاثة الإنسانية IHH في الحفاظ على دورها في كونها أملاً للمظلومين والضحايا بآثار خالدة تبنيها إلى جانب أنشطتها الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
تبني IHH مباني وقفية في مختلف بقاع الأرض تسميها "الآثار الخالدة" تعمل من خلالها على تحسين حياة الآلاف من الذين يعانون ظروفاً معيشية صعبة. تدرس IHH المشاريع التي يحتاجها الناس في منطقة ما وتجهز المشاريع على ضوء هذه الاحتياجات وبما يتوافق مع قوانين تلك البلد لتباشر بعدها في تنفيذ المشاريع بدعم المحنسنين ومحبي الخير تحديد الأعمال التي يجب القيام بها لتلبية احتياجات شعوب المنطقة. تدخل مشاريع "الآثار الخالدة" تحت بند الصدقة الجارية ويمكن للمحسنين التفرد بدعم هذه المشاريع بمفردهم، كما يمكن إحياءها من خلال اجتماع أفراد العائلة أوالأصدقاء أوالزملاء أوالأقارب.
أتمت IHH في هذا السياق بناء 3 مراكز صحية و1 مدرسة و12 مركزاً ثقافياً ومركزاً تعليمياً واحداً و21 مسجداً و16 معهداً لتحفيظ القرآن الكريم و190 دار إيواء و3 دور للأيتام و14 ألف بيت من الطوب وتم تسليمها وتقديمها لخدمة أبناء المنطقة.
الآثار الخالدة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط
اكتمل بناء الآثار الخالدة في كل من بنين ومالي والنيجر وسيراليون وبوركينا فاسو والسودان والصومال وسوريا وتونس وأذربيجان وأوغندا وباكستان وسريلانكا ونيبال وتايلاند (فطاني) وبدأت بتقديم خدماتها.
14 ألف بيت من الطوب في سوريا
استكملت IHH بناء 14 ألف بيت من الطوب ضمن حملة "كن سقفا للمضطهدين" وسلمتها للسوريين المهجرين في بلد أتم عامه العاشر من الحرب الطاحنة
تنفذ IHH منذ بداية الحرب في سوريا أنشطة في مختلف المجالات كالغذاء والصحة والإيواء والمدارس، ومن خلال مشاريع بيوت الطوب والبيوت الباطونية، أتيحت الفرصة لآلاف العائلات لإنقاذهم من الخيام وتحظى بمنزل دافئ العام الماضي.
يذكر أن IHH تستمر بمشاريع بناء بيوت الطوب في الداخل السوري
المشاريع قيد التنفيذ
تعمل منظمة IHH في 123 دولة حول العالم، وتواصل بدعم المحسنين في بناء 202 أثراً خالداً في مناطق مختلفة والآلاف من بيوت الطوب خلال العام الحالي 2021.