وفقا للدراسات والبحوث التي اجراها مركز تنسيق انشطة سوريا في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات ، يعيش ما يقرب 50 الف طفل معرضون لخطر الموت من الامراض المعدية والاوبئة في المخيمات التي قام السوريون بإنشائها بانفسهم هربا من المناطق التي تستمر فيها الهجمات ضد المدنيين منذ ما يقرب من 3 اعوام.
ويقيم في المخيمات التي يبلغ عددها 23 مخيم (من بينها باب الهوا والكرامة وكاه ) بالقرب من الحدود مع تركيا وهربا من الإشتباكات في سوريا حوالي 150 الف سوري اغلبيتهم من الاطفال والنساء يكافحون من اجل البقاء على قيد الحياة تحت ظروف سيئة للغاية كنقص الياه وسؤ التغذية والمأوى
لذلك، تسعى فرق هيئة الإغاثة الإنسانية جاهدة بقدر إمكانياتها من اجل توصيل المعونات للاجئين السوريين في تلك المخيمات إلا ان عدد اللاجئين يزداد كل يوم نتيجة لمواصلة النظام السوري هجماته ضد المدنيين وخاصة في المناطق الداخلية من سوريا
ويضطر اللاجئون الفارون من المدن الداخلية مثل دمشق وحلب وحمص للجؤ إلى مخيمات اللاجئين المنتشرة على الحدود للبلدان المجاورة
هناك حاجة ماسة وطارئة للعديد من مواد الإغاثة الاساسية وعلى رأسها الادوية والمواد الغذائية المتنوعة وخاصة بحلول فصل الشتاء ببرده القارص