في تصريح له، اكد السيد إرهان يامالاك ان عدد سكان مدينة حلب الذي كان يبلغ قبل الحرب حوالي 4 ملايين ينقص بسرعة كبيرة جدا بعد بداية الحرب الاهلية في سوريا
واضاف السيد يامالاك قائلا: '' وفقا للمعلومات التي لدينا فقد انخفض عدد سكان حلب تحت المليون. فقد غادرها اهلها بسرعة كبيرة. لقد كان سكان مخيم السلامة قبل حوالي الشهرين لا يتجاوز الثمانية الاف شخص اما الان وبتدفق اللاجئين من مدينة حلب تجاوز هذا العدد 30 الف لاجئ
واشار السيد يامالاك ان المطبخ المتنقل الذي يقدم خدمته للاجئين الذي يتزايد عددهم كل يوم بيوم يضطر إلى زيادة إنتاجه لتغطية هذه الزيادة ويكفي هذا العدد الكبير من اللاجئين
واشار السيد يامالاك إلى ان الشاحنة الطبية المتنقلة تقدم خدماتها في نفس المكان مضيفا: '' لم يبقى في منطقة السلامة اي مكان لإقامة الخيام. لذلك بدأنا في البحث عن حلول بديلة. سنقوم بحمل مخيمات الخيام الجديدة إلى مناطق عزاز والشمارين بحلب لانه لم يبقى لدينا اي مكان نسكن فيه اللاجئين الجدد. لقد اسكنا بعض اللاجئين السوريين في خيام التعليم والمدارس والمساجد والمرافق الاجتماعية التي هي مليئة تماما الان
وافاد السيد يامالاك انهم قد بدأوا دراسة إقامة مخيم للاجئين في منطقة السلامة قائلا: '' نسعى إلى تنظيم المنطقة لإنشاء مخيم من الف إلى الفين خيمة سنحاول القيام بذلك في غضون أسبوعين. انا اتابع عن كثب الأحداث في سوريا منذ بدايتها قبل ثلاثة أعوام. أنا لم أر مثل هذه الهجرة حتى وقتنا هذا. هناك تدفق رهيب من المدنيين لان حلب تقصف كل يوم مما يجعلهم يحاولون العبور إلى كيليس. من الواضح ان هذه الهجرة ستستمر لفترة لذلك نسعى في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات إعداد البنية التحتية لإقامتهم. ونامل ان يساعدنا الله تعالى في ان ننجح بذلك
إرتفع سعر رغيف الخبز إلى 16 و 17 ليرة تركية
واكد السيد يامالاك إلى نجاح حملة '' انا بحاجة إليك '' حتى الان والتي إنطلقت من تركيا ويشارك فيها عدد كبير من المؤسسات الحكومية والمدنية للمساهمة في مساعدة الشعب السوري ولا سيما الاطفال والنساء والمرضى والمسنين منهم
وافاد السيد يامالاك إلى انهم في هيئة الإغاثة الإنسانية يهدفون إلى إرسال 500 طن من الطحين غدا إلى سوريا مضيفا: '' لقد بلغ عدد رغيف الخبز الواحد في بعض المناطق في سوريا 16 ليرة تركية. لكن بإرسالنا الدقيق بشكل متواصل، ساهمنا في إنخفاض سعر الرغيف إلى 3 او 4 ليرات تركية. هدفنا من إرسال هذا الطحين هو إخفاض سعر الرغيف إلى ما هو قبل الحرب. لدينا فرن متنقل في منطقة السلامة. وقد إتفقنا مع الافران في المنطقة حيث نقوم بتوفير الوقود والدقيق لهم