في إطار الجفاف الذي يعاني منه الصومال قامت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية و التي تمارس اعمالها في المنطقة منذ 15 عاما بإصدار تقريرا يوضح بكامل ابعاده مدى خطورة الجفاف القاتل في الصومال. و يؤكد التقرير على انه إذا لم تسقط امطار كافية في موسم الأمطار الثاني في تشرين الاول وتشرين الثاني من هذا العام فإن العام 2012 القادم هو عام كوارث. و للزيادة في خطورة الوضع في الصومال تحرك فريق من هيئة الإغاثة الإنسانية يتكون من 4 اشخاص في طريقه إلى الصومال.
ستقوم الفرق بالعمل في الصومال و كينيا التي لجأ إليها مئات الآلاف من الصوماليين.
تعاني دول الشرق الأفريقي و بخاصة الصومال وكينيا واثيوبيا من الجوع والجفاف المميت في أكبر كارثة جفاف في السنوات ال60 الأخيرة . و بوصول الأمم المتحدة و غيرها من منظمات الإغاثة المدنية وجدت المأساة الإنسانية في منطقة القرن الإفريقي صدى في جميع أنحاء العالم. و بالإضافة الى تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين هناك, سيقوم وفد هيئتنا بإعداد تقرير لتوضيح الشعب التركي و العالم عن الوضع هناك و حول ما يمكن القيام به في المنطقة من مساعدات .
و في التقرير الذي نشرته هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية , تم القيام بالإشارة إلى اسباب الجفاف في المنطقة في السنوات الماضية مؤكدا على انه لا يمكن فقط شرح سبب الجفاف في المنطقة بارتفاع درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم بل إنه فضلا عن موقعها الجغرافي و الظروف المناخية المتزايدة و الحروب الدامية لها تأثير متزايد لحالات الجفاف هناك .
و افاد التقرير انه هناك الحاجة لما يقرب من ملياري دولار حتى لا يتحول الجفاف هذا العام إلى كارثة إنسانية في كينيا واثيوبيا والصومال مؤكدا وينبغي التأكيد على وجوب الإدراك أن حالة الجفاف في القرن الأفريقي هي من الأولويات الإنسانية التي يجب اتخاذ تدابير عاجلة من اجلها.
فرق هيئة الإغاثة في كينيا و الصومال
و مع بداية المأساة و تدهور الاوضاع في المنطقة تحرك فريق من هيئة الإغاثة الإنسانية بشكل عاجل يتكون من 4 اشخاص في طريقه إلى الصومال الذي سيتوجه في البداية إلى كينيا للقيام بالمساعدات الطارئة لحوالى 400 الف شخص لجأوا الى مخيمات على الحدود الكينية الصومالية يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة. و سيتجه الفريق بعد ذلك إلى الصومال حيث سيواصل اعماله و مساعداته هناك
اضغط هنا للتبرع عبر الإنترنت.
اضغط هنا للحصول على أرقام الحسابات المصرفية.