في مؤتمر صحفي عقد العاصمة الإنجليزية لندن، تقدم فريق المحامين هذا بمعلومات هامة حول تفاصيل اللقاء الذي تم في مطلع هذا الشهر بينهم وبين المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
في كلمة له بالنيابة عن الفريق القضائي، افاد السير جيفري انهم قاموا بتحذير المدعي العام بان اي قرار سيتم إتخاذه قد يؤدي إلى مناقشات جديدة وجدال لا نهاية له
لم يبدأ التحقيق على الرغم من مرور عام كامل
في إشارة له إلى الطلب الذي تقدمت به دولة جزر القمر صاحبة علم سفينة مافي مرمرة عام 2013 من اجل البدء بالتحقيق في الحادث مذكرا بان المدعي العام لم يصدر قرار بعد بهذا الشأن على الرغم من مرور ما يقرب من العام قائلا: '' أعرب المدعي العام عن مخاوف المحكمة الجنائية الدولية بشأن صحة المعلومات و ولايتها القانونية تجاه هذا الطلب. لذلك قام فريقنا القانوني بتقديم المزيد من الأدلة لمساعدة المدعي العام في إتخاذ القرار الصحيح
نداء إلى المحكمة الجنائية الدولية
كما واكد السير جيفري على ان الرأي العام الدولي يوظف المحكمة الجنائية الدولية من اجل إقامة العدالة دون تمييز مضيفا: '' ضحايا ومتضرري العدوان في إنتظار ان تحقق المحكمة الجنائية الدولية العدالة وان لا ترضخ للضغوط وان يشرع المدعي العام بفتح تحقيق شامل في أحداث العدوان على مافي مرمرة باسرع وقت ممكن
هل تخضع المحكمة الجنائية الدولية تحت ضغوط إسرائيل؟
كما واكد السير جيفري على ان الشروع في التحقيق في هذه المسألة سيكون بمثابة إختبار للمحكمة الجنائية الدولية قائلا: '' سيبين لنا القرار في هذه القضية هل ان هذه المحكمة هي محكمة دولية في القانون الجنائي ام لا. سوف يضطر النائب العام للرد على بعض الأسئلة الصعبة عند اتخاذه قرار بهذا الشأن الذي اشار على حد قوله بنفسه إلى الشجاعة اللازمة لمواصلة هذه القضية. عدم إهتمام المدعي العام بهذه القضية المرفوعة ضد إسرائيل يعني بما تحمل الكلمة من معاني انه يخضع لضغوط إسرائيل وانه يلتزم الحيطة والحذر تجاه قضية مافي مرمرة