استقبلت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH الضحايا الذين أجبروا على الخروج من حلب الشرقية في الظروف الشتوية القاسية في منطقة الراشدين التي تدعى نقطة الصفر. وفي هذا الإطار، قامت فرق الإغاثة العاجلة في هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بإيصال الطرود الغذائية التي أعدُّوها مسبقاً إلى الضحايا الذين أخرجوا من حلب نتيجة الإتفاق.
إلى جانب فرق الإغاثة العاجلة في الهيئة قدمت جمعية الأطباء الدوليين (AID) الإسعافات الأولية للجرحى وإرسال الحالات الطارئة والخطرة إلى تركيا.
تجهيز مخيمٌات لأهالي حلب
يتواجد عزت شاهين عضو مجلس إدارة IHH في منطقة الراشدين من أجل تنسيق النشاطات في المنطقة، وقد زفَّ ببشرى إتمام إنشاء مخيم يتسع لألف شخص، وأن اللاجئين القادمين في من حلب سيتم إيواؤهم فيه في القريب العاجل. وذكر شاهين أنه بعد إيواء اللاجئين سيستمر إيصال المساعدات بجميع أنواعها للاجئين القادمين من حلب، وقال: "وصل إلى المكان حتى الآن 25 باص و700 مركبة، نأمل أنه لم يبق أحد في حلب".
كانت ملامح البهجة ساطعة في عيون السوريين لدى استقبالهم أقرباءهم الضحايا من أهالي حلب نساءً وشيوخاً وأطفالاً بعد الإنتظار في النقطة صفر لساعات طويلة مع تساقط كثيف للثلوج.
من ناحية أخرى تم إخلاء قريتي كفريا والفوعة الشيعيتين الواقعتين في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة جراء المقايضة، وقد قامت IHH بنفس الشكل بتقديم المساعدات إلى الشيعة الذين تم إجلاؤهم.